رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
سرطان عنق الرحم.. الأعراض المبكرة والمخاطر وكيفية الوقاية
سرطان عنق الرحم أحد أكثر السرطانات شيوعًا بين النساء بعد سن الثلاثين، ويبدأ عادةً بصمت دون ظهور أعراض واضحة. الوعي بالمخاطر، والفحص الدوري، واللقاح ضد فيروس الورم الحليمي البشري، كلها أدوات أساسية للكشف المبكر والوقاية من مضاعفات المرض.
سرطان عنق الرحم هو مرض تنمو فيه خلايا هذا الجزء من الرحم بشكل غير طبيعي، ويربط المهبل بالجزء العلوي للرحم. السبب الرئيسي لمعظم الحالات هو فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل غالبًا عبر الاتصال الجنسي. بعض أنواعه قد تسبب تغييرات خلوية تؤدي إلى السرطان على المدى الطويل، بينما تتسبب أنواع أخرى في ثآليل تناسلية أو جلدية.
تزيد فرص الإصابة لدى النساء اللواتي يعانين من ضعف المناعة مثل المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، أو المدخنات، أو اللواتي يعانين من مشاكل صحية مزمنة تؤثر على جهاز المناعة.
أعراض سرطان عنق الرحم بحسب المرحلة:
الأعراض المبكرة (قبل انتشار السرطان):
نزيف مهبلي بعد ممارسة الجنس
نزيف بين الدورات الشهرية أو تغير في كثافتها ومدتها
نزيف بعد انقطاع الطمث
إفرازات مهبلية مائية أو ذات رائحة قوية أو تحتوي على دم
ألم أو انزعاج في الحوض أثناء الجماع
الأعراض المتقدمة (عند انتشار السرطان خارج عنق الرحم):
صعوبة أو ألم أثناء التبول أو وجود دم في البول
صعوبة أو ألم أثناء التبرز أو وجود دم في البراز
آلام في الظهر أو البطن
تورم الساقين
شعور بالتعب المستمر
ينصح الأطباء بضرورة مراجعة المختص عند ظهور أي من هذه الأعراض، إذ قد تكون ناجمة عن حالات أخرى، لكن الفحص المبكر يزيد فرص العلاج الناجح ويقلل من المضاعفات.
اترك تعليق