مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حرب السودان.. الأبرز في 2025

أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت 12 مليوناً 

من بين أبرز الأحداث التي تصدرت الساحة الدولية عام 2025 المنعطف الخطير الذي اتخذته الأوضاع في السودان، الذي يشهد حربا منذ نحو ثلاث سنوات، أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في تشريد الملايين، ولاتزال الحرب في السودان، في صدارة الأزمات الإنسانية العالمية، حيث أدي القتال المستمر، إلي مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص. فضلا عن نقص حاد في الموارد لمساعدة النازحين الذين تعرض كثير منهم لانتهاكات جسيمة.


وباتت سيطرة الدعم السريع علي مدينة الفاشر الكائنة غرب السودان منذ أكتوبر الماضي تهدد بتفاقم الوضع الإنساني المتدهور بالفعل. الأمر الذي أثار تحذيرات من جانب دول وكيانات دولية عديدة من أن استهداف المدنيين علي أساس عرقي يجسد مدي الوحشية التي تمارسهاپ الدعم السريع

من جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلي التهدئة الفورية وفقا لما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2736 وذكر -في بيان له- أن سيطرة الدعم السريع علي مدينة الفاشر يشكل منعطفا خطيرا في الحرب الدائرة في السودان ويهدد بتفاقم الوضع الإنساني، مؤكدا ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الدولي الإنساني والالتزام بتعهداتهم الواردة في إعلان جدة.. مشيرا إلي أنپ الدعم السريع تتحمل المسئولية الكاملة عن حماية المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني والصحفيون. 

ودعت الولايات المتحدة، الجيش السوداني والدعم السريع إلي قبول هدنة إنسانية فورية دون شروط. وأدانت في الوقت ذاته الفظائع التي ارتكبت بحق المدنيين. وحث ممثل الولايات المتحدة لدي الأمم المتحدة لشئون الإدارة والإصلاح جيفري بارتوس خلال جلسة في مجلس الأمن بشأن السودان الطرفين علي القبول بوقف فوري لإطلاق النار.

أما عن الأمم المتحدة فقد أكدت أن كل يوم يمر في السودان يجلب مستويات صادمة من العنف والدمار. وسط معاناة هائلة للمدنيين دون أي مؤشر علي نهاية قريبة.

وأوضح مساعد الأمين العام خالد خياري أن القتال تركز مؤخرا في ولايات كردفان، محذرا من اتساع أبعاد النزاع الإقليمية، وأشارت مديرة العمليات والمناصرة في مكتب اوتشا، إديم وسورنو، إلي أن وحشية الصراع "لا تعرف حدودا"، وأن "كردفان أصبحت بؤرة جديدة للعنف"، مع ارتفاع أعداد القتلي والجرحي.

وتعذر وصول فرق أممية إلي بعض المناطق بسبب الوضع الأمني، إلي جانب استهداف قوافل المساعدات الإنسانية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلي أن الحرب المدمرة في السودان أسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص، فيما تقول منظمات الإغاثة إن العدد الفعلي قد يكون أكبر بكثير، وخلقت الحرب أكبر أزمة إنسانية في العالم، مع نزوح أكثر من 14 مليون شخص. وانتشار الأوبئة والمجاعة في أجزاء من البلاد.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق