رحل صباح اليوم عن عالمنا الفنان طارق الأمير، بعد أزمة صحية ألمت به منذ أيام بعد صراع مع المرض ليسدل الستار على رحلة إنسانية وفنية اتسمت بالصبر والهدوء والعمل بعيدًا عن الأضواء.
وقبل رحيله بأيام، تدهورت حالته الصحية، بعدما نُقل إلى المستشفى إثر تعرضه لأزمة حادة استدعت دخوله العناية المركزة، كانت غير مستقرة، حيث كان يعانى من مشكلات حادة في القلب والجهاز التنفسي، وهو ما استلزم متابعة طبية دقيقة على مدار الساعة.
وقبل وفاته تعرض الراحل لتوقف عضلة القلب أكثر من مرة، قبل أن يتمكن الأطباء من إنعاشه مؤقتًا.
دخل طارق الأمير في غيبوبة كاملة وفقد الوعي تمامًا، وسط محاولات مكثفة من الفريق الطبي للسيطرة على المضاعفات، إلا أن حالته ظلت توصف بالحرجة، مؤكدة أن الأطباء أبلغوا الأسرة بأن الوضع يحتاج إلى تدخل إلهي، في ظل ضعف الاستجابة للعالج، لتعلن الأسرة وفاته.
اترك تعليق