كشفت تحقيقات النيابة العامة في قضية وفاة السباح الطفل يوسف محمد أحمد عبد الملك عن سلامة الإجراءات الطبية التي اتُّخذت عقب انتشاله من المسبح خلال بطولة الجمهورية للسباحة.
وأكدت الطبيبة الشرعية، إلى جانب الأطباء والمسعفين الذين شاركوا في محاولات الإنقاذ، أن الإسعافات كانت محاولات اجتهادية صحيحة ولم يشبها أي تقصير طبي، إلا أنها لم تُفلح لطول مدة بقاء المجني عليه فاقدًا للوعي داخل المسبح.
وأشارت النيابة إلى أن السبب الحاسم في الوفاة يرجع إلى التأخر في اكتشاف الحالة وانتشاله، وهو ما حمّلت مسؤوليته للمتهمين القائمين على التنظيم وطاقم الإنقاذ.
اترك تعليق