تحل اليوم ذكري رحيل النجم الكبير الراحل صلاح ذو الفقار.. حيث إنه مواليد 18يناير 1926 المحلة الكبرى ، ورحل عن عالمنا يوم 22 ديسبمر عام 1993، ونشأ في عائلة فنية كبيرة، حيث كان شقيقًا لكل من عز الدين ذو الفقار ومحمود ذو الفقار، اللذين عملوا في مجالات الإخراج والإنتاج والتمثيل، ما مكَّنه من دخول عالم الفن منذ طفولته.
تعدّ قصة حب النجمين شادية وصلاح ذو الفقار واحدة من أشهر قصص الحب في الوسط الفني، خصوصًا وأنّ الزوجين قدّما سويًّا العديد من الأعمال الفنية الناجحة التي جمعتهما في السينما تحديدًا
شادية هي الزوجة الثانية في حياة النجم صلاح ذو الفقار وليست الأولى كما يردد البعض، وكان اللقاء الأول بينهما عام 1975 في فيلم "عيون سهرانة" الذي تشاركا بطولته سويًّا.
وقتها كانت شادية متزوجة من الفنان عماد حمدي، لكنّ العلاقة بينهما كانت متوترة إلى حد كبير، وكانا على وشك الانفصال، خصوصًا مع تزايد غيرة حمدي على شادية بشكل تسبب لها في مزيد من التوتر.
تحولت قصة الحب الشهيرة بين "أحمد ومنى" التى عرفها الجمهور من خلال فيلم "أغلى من حياتى" إلى قصة حب واقعية بين شادية وصلاح ذو الفقار، وانتهت بإعلانهما الزواج، وعلى الرغم من التفاهم الذى كانا عليه فى البداية إلا أن الحياة لم تسر على هذا النحو كثيرا، فبعد إصرار شادية على الحمل، لم توفق كثيراً وأجهضت بعد أن كان حلم الأمومة يسيطر عليها، الأمر الذى ألقى برياحه السلبية على حياتهما، وأدى إلى سلسلة من المشاكل نتج عنها طلاقهما الأول الذى لم يطول كثيرا وتدخل المقربون لهما وعادا مرة أخرى، حتى جاء طلاقهما الثانى فى عام 1972، ومنذ ذلك الحين قررت "شادية" اعتزال الغرام والزواج وتفرغت لتربية أبناء أخواتها.
اترك تعليق