مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خبراء: التفاعل الاجتماعي أساس تقوية المناعة وليس جراثيم المنزل

أوضح خبراء المناعة أن تقوية جهاز المناعة لا ترتبط بوجود الجراثيم في المنزل بقدر ما تعتمد على التفاعل الاجتماعي والحياة النشطة خارج نطاق البيت. فبحسب أخصائي أمراض المناعة والحساسية الدكتور فلاديمير بوليبوك، يكتسب الإنسان معظم التحفيز المناعي من خلال الاحتكاك اليومي بالآخرين في الأماكن العامة ووسائل النقل والمؤسسات التعليمية، وليس من البيئة المنزلية


وفي المقابل، يحذر من الإفراط في التعقيم كما من إهمال النظافة، مؤكدا أن التوازن هو الأساس للحفاظ على صحة الجهاز المناعي وتجنب الحساسية وأمراض الجهاز التنفسي. وتسلط هذه الرؤية الضوء على أهمية نمط الحياة الاجتماعي إلى جانب النظافة المعقولة في دعم المناعة على المدى الطويل.

وقال: "تتشكل المناعة من خلال الاحتكاك المنتظم بالجراثيم والفيروسات والكائنات الدقيقة الأخرى. وبدون هذا التحفيز، تصبح منظومة المناعة خاملة ويضعف تفاعلها مع المهيجات. كما أن المصادر الرئيسية للميكروبات ليست في المنزل، بل في الخارج، ولذلك لا يمكن للنظافة المنزلية أن تضعف جهاز المناعة إذا كان الشخص يعيش حياة نشطة وغير منعزل عن المجتمع".

وأشار إلى أن الرغبة المفرطة في التعقيم ليست مفيدة، بينما يؤدي إهمال النظافة إلى مخاطر صحية، إذ تتكاثر الكائنات الدقيقة الضارة والبكتيريا المسببة للتعفن والعفن، ما قد يسبب الحساسية والتهابات الجهاز التنفسي.

وأضاف: "إذا لم تُرمَ القمامة ولم يُنظف المسكن، سينمو العفن والميكروبات المسببة للتعفن، مما يهيج الجهاز التنفسي وقد يسبب الحساسية. لذلك، من الضروري الحفاظ على توازن؛ فالنظافة مهمة، لكن تحويل المنزل إلى مختبر معقم ليس فكرة جيدة".

وأكد أن الحفاظ على النظافة يجب أن يكون معقولا ومتناسبا مع نمط الحياة، فالشخص الذي يتمتع بحياة اجتماعية نشطة يحصل على التحفيز المناعي الكافي خارج المنزل، أما في الداخل، فالأهم هو توفير بيئة مريحة وآمنة.

نقلا عن روسيا اليوم




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق