رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
هل عمودك الفقري في خطر؟ 5 علامات تحذيرية لا تتجاهلها
الكثيرون يتجاهلون آلام الظهر اليومية، سواءً بسبب الجلوس الطويل، أو الانحناء، أو تصفح الهاتف بلا توقف. ومع ذلك، قد تكون هذه الأعراض إشارة لمشاكل صحية كامنة في العمود الفقري تحتاج إلى اهتمام طبي عاجل.
وفق "هندوستان تايمز" يؤكد الدكتور زهير عباس ميرشانت، استشاري جراحة العمود الفقري في مستشفى سيفي بمومباي، أن صحة العمود الفقري أساسية للحركة ووضعية الجسم، وأن مشاكلها قد تؤثر على العضلات، المفاصل، الهضم، التنفس، النوم، وحتى المزاج. وأضاف: "إن تأجيل العلاج بسبب الأعراض الخفية قد يؤدي إلى ضرر دائم أو غير قابل للإصلاح، بينما الكشف المبكر يقلل من مخاطر الإعاقة طويلة المدى".
العلامات التحذيرية الخمس التي تستدعي عناية عاجلة:
الألم المزمن أو المنتشر:
استمرار الألم لأكثر من 4-6 أسابيع أو الألم الممتد للذراعين أو الساقين أو الأرداف أو الصدر قد يشير إلى انزلاق غضروفي، ضغط على الأعصاب، أو تضيق العمود الفقري. الألم الحاد أو الوخز يدل على توتر الجهاز العصبي وليس مجرد إجهاد عضلي.
الوخز أو الضعف أو الخدر:
التنميل أو الضعف في الأطراف يشير إلى مشاكل في جذور الأعصاب أو الحبل الشوكي، ما يؤثر على الحركة وردود الفعل والتنسيق اليومي مثل المشي أو الإمساك أو الوقوف.
فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة:
قد تكون علامة على متلازمة ذيل الفرس نتيجة الضغط الشديد على الأعصاب الشوكية السفلية، وتتطلب جراحة عاجلة لتجنب العجز الدائم.
مشاكل التوازن أو المشي:
يشير إلى اضطراب في النخاع الشوكي العنقي أو الأعصاب التي تنسق التوازن مع العضلات والأذن الداخلية، وإذا تُرك دون علاج قد يؤدي إلى تلف دائم في الأعصاب.
حمى غير محددة، فقدان وزن، أو ألم ليلي:
الألم الذي يزداد سوءًا أثناء الليل، أو يصاحبه أعراض جهازية مثل الحمى أو فقدان الوزن، قد يكون علامة على عدوى أو ورم أو التهاب في العمود الفقري.
اترك تعليق