هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

منها الشاي والقهوة.. دراسة تكشف عن أطعمة ومشروبات تحمي القلب مع التقدم في العمر

تشير أبحاث جديدة إلى أن بعض العادات الغذائية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة القلب على المدى الطويل. فقد أظهر الباحثون أن الالتزام بأسلوب أكل محدد يساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية حتى مع التقدم في العمر.


أفادت دراسة أجراها فريق من كلية كينغز لندن أن الأفراد الذين يتبعون أنماطًا غذائية معينة يتمتعون بصحة قلب أفضل على المدى الطويل. وقد نُشرت النتائج مؤخرًا في مجلة BMC Medicine، وشملت متابعة أكثر من 3100 بالغ من مجموعة TwinsUK لأكثر من عشر سنوات.

وفق "ساينس ديلي" ركزت الدراسة على الأطعمة والمشروبات الغنية بالبوليفينول، وهي مركبات نباتية طبيعية موجودة في الشاي، والقهوة، والتوت، وزيت الزيتون، والمكسرات، والحبوب الكاملة، وقد ارتبطت هذه المركبات بمجموعة واسعة من الفوائد الصحية للقلب. أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من مستقبِلات البوليفينول، وهي مركبات تنتج عند معالجة الجسم لهذه المادة، لديهم خطر أقل للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إضافة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).

لتقييم استهلاك الأطعمة الغنية بالبوليفينول بدقة أكبر، استخدم الباحثون مقياسًا غذائيًا جديدًا يسمى Polyphenol-rich Pattern Score (PPS)، والذي يشمل 20 نوعًا شائعًا من الأطعمة والمشروبات الغنية بالبوليفينول. وأوضح الفريق أن هذا المقياس يوفّر صورة أوضح لكيفية مساهمة النظام الغذائي الكامل في دعم صحة القلب مقارنةً بتقديرات إجمالي استهلاك البوليفينول فقط.

قالت البروفيسورة آنا رودريغيز-ماتيوس، المؤلفة الرئيسية: "الالتزام طويل الأمد بهذه الأنماط الغذائية قد يُبطئ ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب مع التقدم في العمر. حتى التحولات الصغيرة نحو تناول الشاي، والقهوة، والتوت، والمكسرات، والحبوب الكاملة قد تحمي القلب على المدى الطويل".

وأضاف الدكتور يونغ لي: "تؤكد نتائج الدراسة أن تضمين الأطعمة الغنية بالبوليفينول بانتظام طريقة بسيطة وفعالة لدعم صحة القلب، خاصة أنها متوفرة في الأطعمة اليومية لمعظم الناس".

كما أشار الباحثون إلى أن المشاركين الذين تناولوا كميات أكبر من هذه الأطعمة شهدوا زيادة أبطأ في خطر الإصابة بأمراض القلب خلال فترة متابعة استمرت 11 عامًا، مع تأكيد أهمية إجراء تجارب تدخل غذائي مستقبلية لتأكيد النتائج وتوسيع نطاقها.


 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق