جريمة قتل مأساوية كان شعارها غدر الأصدقاء شهدها مركز بسيون وراح ضحيتها شاب فى مقتبل العمر بعد أن دفع حياته ثمنا لغدر صديقه الذى وجه له عدة طعنات غادرة بسكين بسبب خلاف سابق بينهم ليلقى المجنى عليه الذى كان قد حضر فى اجازة قصيرة من وحدته العسكريه، حيث يقضى فترة الخدمه العسكرية لزيارة أسرته فى مسقط راسه ليلقى مصرعه فى الحال بعد أن فشلت جميع محاولات إسعافه وانقاذ حياته.
كانت أحداث الجريمة قد بدأت عندما تلقى مأمور شرطة مركز بسيون بلاغا من الاهالى عن وقوع جريمة قتل أثر مشاجرة بين شابين، حيث انتقل الى موقع الجريمة على الفور رئيس ورجال مباحث المركز، تبين من التحقيقات التحريات بأن المجنى عليه ويدعى "فتحى" 20 عاما، قد حضر فى اجازة قصيرة إلى بلدته لزيارة أسرته، حيث انه يقضى فترة الخدمة العسكرية فى الوقت الحالى، ولكن القدر كان فى انتظاره، حيث تقابل مع صديقه المتهم ويدعى "إسماعيل.م" ونشبت مشاجرة بينهما على أثر خلاف سابق انتهى بتوجيه المتهم عدة طعنات بسكين فى الصدر والبطن سقط على اثرها على الأرض وسط بركة من الدماء وعبثا حاول الاهالى إسعافه وانقاذ حياته ولكن القدر كان اسرع.
لقظ أنفاسه الاخيره وفارق الحياة بسبب خطورة إصابته فتم تحرير محضر واخطار النيابة العامة، كما تمكن رجال المباحث من القبض على المتهم عقب وقوع الجريمة.
تمت احالته إلى نيابة مركز سمنود التى أمرت بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق استعجال تحريات رجال المباحث حول ظروف وملابسات الجريمة وعما اذا كان الخلاف بين المتهم والمجنى عليه سابق أو وليد لحظة وقوع الجريمة والاستماع إلى شهود العيان، كما أمرت النيابة أيضا باستدعاء الطبيب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على جثة المجنى عليه لتحديد اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها.
اترك تعليق