رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- بالبوستر التشويقى.. آسر ياسين يروج لفيلمه "إن غاب القط" قبل إنطلاق عرضه
- سكن لكل المصريين| وزير الإسكان يوجه بسرعة تسليم الوحدات
- وزير الشباب يشهد احتفالية تكريم متطوعي مستشفى ٥٧٣٥٧
- كولينا يوافق على تدخل الـ VAR في الضربات الركنية بمونديال 2026
- وزارة الشباب والرياضة تصدر تقريرها النهائي عن وفاة يوسف محمد
اتفاق بين "المجتمعات العمرانية" ونادي الصيد على مشروع ضخم
شهدت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة توقيع عقد تخصيص قطعة أرض جديدة لصالح نادي الصيد المصري، وذلك لإقامة نادٍ رياضي اجتماعي متكامل داخل مركز خدمات مشروع دار مصر – القرنفل بالتجمع الأول بمدينة القاهرة الجديدة، على مساحة 32751 م²، في خطوة تعزز مستوى الخدمات الرياضية والاجتماعية داخل المدينة.
ويأتي المشروع تنفيذًا لتوجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة دعم المشروعات الخدمية التي تمس حياة المواطنين مباشرة، والتوسع في المنشآت الرياضية التي تعزز جودة الحياة وتدعم الرؤية العمرانية للمدن الجديدة.
وأكد الشربيني أن المشروع يمثل إضافة قوية لخريطة الخدمات بمدينة القاهرة الجديدة، مشيدًا بدور نادي الصيد باعتباره أحد أكبر الكيانات الرياضية والاجتماعية في مصر، وما يمتلكه من خبرات في إدارة المنشآت الكبرى. وأوضح أن الوزارة تعمل على توفير منشآت عصرية تضاهي المعايير الدولية وتلبي احتياجات السكان المتزايدة.
ووقّع العقد كل من المهندس أحمد علي ممثلًا عن هيئة المجتمعات العمرانية، والمستشار محمد عبدالله غراب رئيس مجلس إدارة نادي الصيد المصري. وأكد أحمد علي أن اختيار الموقع جاء وفق خطة تخطيطية تهدف إلى توزيع الخدمات الحيوية بشكل متوازن داخل المدينة، موضحًا أن المشروع سيحقق قيمة عمرانية وخدمية كبيرة ويخدم سكان التجمع الأول والمناطق المجاورة.
من جانبه، أعرب المستشار محمد عبدالله غراب عن تقديره للتعاون القائم مع وزارة الإسكان والهيئة، مشيرًا إلى أن النادي بدأ بالفعل إعداد الدراسات والتصميمات اللازمة لإقامة منشآت رياضية واجتماعية متطورة تليق بتاريخ نادي الصيد وتلبي تطلعات الأعضاء وسكان القاهرة الجديدة.
ويعد المشروع خطوة استراتيجية جديدة ضمن رؤية الدولة لتعزيز الخدمات الاجتماعية والرياضية في المدن الجديدة، ودعم الشراكة بين المؤسسات الوطنية والقطاع الحكومي بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة والعمران الحديث.
اترك تعليق