هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

توافقا مع توجهات الدولةللطاقة النظيفة

النساجون الشرقيون تخطط لتغطية 20٪ من استهلاكها للطاقة من الطاقة الشمسية خلال خمس سنوات

افتتحت شركة النساجون الشرقيون، الشركة الرائدة عالميًا في صناعة السجاد المنسوج، محطتها الشمسية الكهروضوئية الثانية بقدرة 2.6 ميجاوات (MWp) في النساجون الشرقيون إنترناشيونال بمدينة العاشر من رمضان. يمثل هذا الإنجاز علامة فارقة في خطة الشركة طويلة الأمد لخفض الانبعاثات الكربونية ويعزز التزامها بتسريع التحول إلى الطاقة المتجددة عبر جميع عملياتها.


أُقيم الافتتاح بحضور معالي الوزير محمد عبد العزيز جبران، وزير القوى العاملة؛ والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية؛ وبحضور السيدة ياسمين خميس، رئيس مجلس إدارة النساجون الشرقيون للسجاد؛ والسيد حازم الزفزاف، الرئيس التنفيذي للمجموعة.

وتعليقاً على هذا الافتتاح، صرحت السيدة ياسمين خميس، رئيس مجلس إدارة شركة النساجون الشرقيون للسجاد، قائلة: "هذا المشروع يمثل خطوة مميزة نحو مستقبل أكثر استدامة. نحن ملتزمون بدمج الطاقة المتجددة في جميع عملياتنا والحفاظ على ريادتنا في التنمية الصناعية المستدامة."

وأضافت: "كجزء من خطة الشركة لخفض الانبعاثات الكربونية للفترة 2025–2030، نهدف إلى تركيب محطات طاقة شمسية على أسطح المنشآت بقدرة 17 ميجاوات خلال السنوات الخمس القادمة، وهو ما يمثل 20٪ من استهلاك النساجون الشرقيون إنترناشيونال من الطاقة. ويسهم هذا في دعم الهدف الوطني لمصر للتحول نحو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، ويعزز دورنا في دفع عجلة التحول الصناعي المستدام."

ستولد محطة الطاقة الشمسية طاقة بقدرة 2.6 ميجاوات ذروة نحو إجمالي 4.5 جيجاوات ساعة من الكهرباء النظيفة سنويًا، كما ستُسهم في خفض انبعاثات الكربون بنحو 2,000 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا. وبناءً على هذا الإنجاز، من المقرر تنفيذ المشروع التالي للطاقة المتجددة، وهو تركيب محطة شمسية بقدرة 5 ميجاوات، بحلول الربع الثالث من عام 2026.

من خلال توسيع استخدام الطاقة المتجددة، تعزز النساجون الشرقيون مرونتها الطاقية، وتقلل الأثر البيئي، وتلبي توقعات الاستدامة العالمية، مما يضمن قدرتها التنافسية كأكبر مُصدّر للسجاد في العالم. وتبرز هذه المشاريع ريادة الشركة في دفع التحول الصناعي الأخضر في مصر مع تسريع مسيرتها نحو خفض الانبعاثات الكربونية.

_________________

عن مجموعة النساجون الشرقيون:

تأسست مجموعة النساجون الشرقيون عام 1979 على يد رجل الصناعة محمد فريد خميس، ونمت من نول واحد لتصبح الشركة الرائدة عالميًا في صناعة السجاد المنسوج. وعلى مدار أكثر من 45 عامًا، بنت المجموعة إرثًا عريقًا مستوحى من تراث النسيج المصري الغني الممتد لأكثر من 5,000 عام. وتؤمن الشركة برسالة تقوم على نشر السعادة والراحة في كل قطعة من إبداعاتها تصل إلى مختلف أنحاء العالم.

توظّف المجموعة أكثر من 19,000 موظف عبر 28 مصنعًا في مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتنتج سنويًا أكثر من 150 مليون متر مربع من السجاد. وتبيع 48 سجادة كل دقيقة عبر أكثر من 260 معرضًا في مصر، كما تصدّر منتجاتها إلى أكثر من 118 دولة. ويضم أرشيفها أكثر من 4.5 مليون تصميم فريد يعكس تنوّعًا لا مثيل له، وابتكارًا، وحرفية عالية.

وتُعد المجموعة شريكًا موثوقًا لكبرى المؤسسات العالمية في قطاع الضيافة، إضافة إلى العديد من المباني الحكومية والإدارية حول العالم. ومن أصالتها المحلية إلى ريادتها العالمية، تواصل النساجون الشرقيون وضع معايير الريادة، ناسجةً الراحة والجودة والإبداع في كل مساحة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق