أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مبادرة علمية ضخمة تحت اسم «مهمة جينيسيس -Genesis Mission»، واصفاً السباق العالمي على الهيمنة على الذكاء الاصطناعي بأنه يماثل أهمية "مشروع مانهاتن" التاريخي، في إشارة إلى تطوير القنبلة الذرية خلال الحرب العالمية الثانية.
هذه المقارنة تؤكد الأهمية القصوى التي توليها واشنطن للتفوق التقني، وتهدف المبادرة إلى تسريع الاكتشافات العلمية وخدمة أولويات الأمن القومي والابتكار في الطاقة والبحث العلمي.
ويتم ذلك عبر تسخير الذكاء الاصطناعي لتحليل مليارات القياسات والبيانات الفدرالية المجمعة من قواعد بيانات وكالات كبرى مثل "ناسا" والمعاهد الوطنية للصحة.
وسيتم استخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة تصميم التجارب وتسريع عمليات المحاكاة، وتوليد نماذج وقائية متقدمة تشمل مجالات من طي البروتينات المعقدة إلى ديناميكيات البلازما الاندماجية.
ويُتوقع أن يُقلص هذا التحول التكنولوجي فترة الاكتشاف العلمي من سنوات إلى أيام أو حتى ساعات، ما يفتح الباب أمام العلماء لاختبار فرضيات أكثر طموحاً.
اترك تعليق