في تأكيد جديد على قوة واستقرار المنظومة الأمنية في مصر، تصدّر المشهد الدولي خلال الساعات الماضية حديث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أشاد بانخفاض معدلات الجريمة في مصر، مؤكدًا تميز الوضع الأمني مقارنةً بالعديد من المدن الأمريكية التي تشهد ارتفاعًا حادًا في نسب الجرائم.
وصرّح ترامب خلال لقائه مع عدد من الصحفيين بأن مصر تتمتع بـ"أعلى درجات الأمان"، مضيفًا: "يمكنك السير في حديقة دون أن تتعرض للسرقة أو الاعتداء... الوضع في مصر أقوى بكثير مما نراه في شيكاغو وأماكن أخرى بالولايات المتحدة". وأشار إلى أن الشعب المصري "قوي جدًا"، وأن الإدارة الأمنية في مصر نموذج يحتذى به.
هذه الإشادة الدولية جاءت بالتوازي مع إنجاز رقمي غير مسبوق حققته وزارة الداخلية المصرية، حيث احتلت صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" المركز الثاني عالميًا في الأداء والتفاعل بين الحسابات الحكومية، وفقًا لتقرير مؤسسة Emplifi العالمية المتخصصة في تحليلات التواصل الاجتماعي، وذلك خلال الربع الثالث من العام.
وجاءت الصفحة الرسمية للوزارة مباشرة بعد صفحة البيت الأبيض، في ترتيب يعكس قوة المحتوى، وفاعلية الرسائل، وحضور الوزارة الرقمي في متابعة الشكاوى والبلاغات أولًا بأول.
ووفق التقرير، تجاوز عدد متابعي صفحة وزارة الداخلية 12 مليون متابع، بينما حققت منشوراتها أكثر من 24 مليون تفاعل خلال ثلاثة أشهر فقط، في مؤشر واضح على حجم الثقة المجتمعية في الرسائل الأمنية ودور الوزارة في التواصل مع المواطنين.
من جانبه، علّق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على تصريحات ترامب قائلًا: "رئيس أكبر دولة في العالم يشيد بانخفاض معدلات الجريمة في مصر... هذه شهادة دولية رفيعة المستوى ودعاية كبيرة لا تقدّر بثمن لصورة مصر عالميًا."
وأكد رئيس الوزراء أن الدولة مستمرة في دعم وتطوير قدرات وزارة الداخلية للحفاظ على هذا المستوى المتقدم من الأمن والاستقرار.
وتبرز هذه الإشادات الدولية والإنجازات الرقمية حجم الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية على المستويين الميداني والتقني، سواء من خلال الانتشار الأمني الفعّال، أو عبر آليات التواصل الإلكتروني الحديثة التي تستجيب لشكاوى المواطنين وتعمل على تعزيز الشعور بالأمن.
ويعكس هذا التوافق بين الإشادة الدولية والتفاعل الشعبي نجاح استراتيجية الوزارة في دمج العمل الأمني المتقدم مع حضور رقمي قوي وشفاف، بما يرسخ مكانة مصر كإحدى أكثر الدول استقرارًا وأمانًا في المنطقة.
اترك تعليق