في مشهد وطنيّ مهيب يزدان بالإيمان بالديمقراطية وحرية الاختيار ، توافد الآلاف من أبناء قرية النسيمية المنصورة ، التابعة لدائرة مركز المنصورة ومحلة دمنة بمحافظة الدقهلية ، على مقر اللجنة الانتخابية الخاصة بالقرية للإدلاء بأصواتهم والمشاركة الفعالة في تحديد ممثليهم في البرلمان .
تعدّ هذه الدائرة الانتخابية من أكبر الدوائر من حيث عدد المرشحين ، حيث تشهد منافسة قوية بين عدد قياسي يبلغ 52 مرشحًا يتنافسون على ثقة الناخبين ، مما يعكس حيوية المشهد السياسي وحرص المواطنين على انتقاء الأكفأ لتمثيلهم .
ابراهيم ضيف ؛ التصويت واجب وطني وتحديد مصير
ووسط هذا الزخم ، التقت "الصحيفة" بعدد من الناخبين الذين أكدوا على أهمية هذه اللحظة الحاسمة .
صرّح ابراهيم ضيف، أحد أبناء القرية البارزين الذين حرصوا على التواجد مبكرًا أمام اللجنة ، بأن الإدلاء بالصوت هو واجب وطني لا يمكن التهاون فيه ، مشددًا على أن المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري هي ركيزة بناء المستقبل .
كما أكد ضيف على نقطة جوهرية تلامس وعي الناخب ، وهي أن الصوت الذي يدلي به المواطن هو من يحدد المصير الرقابي والتشريعي للدائرة بأكملها ، ويرسم خريطة التنمية والخدمات للسنوات القادمة. فكل صوت له ثقله وأهميته في ترجيح كفة مرشح على آخر ، واختيار من يمثل صوت النسيمية والمناطق التابعة لها تحت قبة البرلمان .
شهدت العملية الانتخابية في النسيمية سلاسة في الإجراءات ، مع التزام الناخبين بالإرشادات الأمنية والصحية ، في دلالة واضحة على وعي مجتمعي بأهمية الحفاظ على سلامة العملية الديمقراطية وسيرها بانضباط . وتستمر اللجان في استقبال الناخبين حتى موعد إغلاق الصناديق ، لتبدأ بعد ذلك مرحلة فرز الأصوات التي ستكشف عن الممثلين الجدد للدائرة .
اترك تعليق