رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مصرع طفل انحشرت راسه بين الفواصل المعدنية لكوبرى بحر شبين
حادث ماساوى شهدته عزبة حمد التابعه لدائرة قسم ثان المحلة الكبرى عندما اختطف الموت فى لحظة طفلا فى عمر الزهور أثناء سيره برفقة والدته فى الصباح لتوصيله إلى الحضانه ولكن براءة وشقاوة الطفل الصغير وحب الفضول جعله يترك يد والدته ليشاهد مياه بحر شبين أثناء سيره أعلى الكبرى واندفع بسرعة ليضع راسه بين الفواصل المعدنية لسور الكوبرى الذى يعلو البحر وهنا حدثت المواساه التى لمن تكن فى بال الطفل البرئ او بال والدته التى فوجئت بصراخ الطفل الذى انحشرت راسه الصغيرة بين الفواصل المعدنية لسور الكوبرى.
وعبثا حاولت الام استخراج راس الطفل ولكنها فشلت لتطلق صرخات الاستغاثة المدوية ليتجمع حولها الماره الذين حاولوا مساعدتها فى استخراج راس الطفل ولكنهم فشلوا ليضطروا فى نهاية الأمر إلى استدعاء شرطة النجده والاسعاف..حيث تمكنوا من استخراج راس الطفل بصعوبه من بين الفواصل المعدنية ليتم نقله إلى المستشفى العام فى حالة سيئة.
حاول الأطباء إنقاذ حياته واسعافه بعد أن تبين انه اصيب بنزيف داخلى بالمخ ولكنه فارق الحياة ولفظ أنفاسه الاخيرة بعد أن فشلت محاولات أطباء المستشفى فى انقاذه وسط ذهول الام التى لم تصدق ان نجلها فلذة كبدها بدلا من يذهب إلى الحضانه كعادته يوميا ذهب إلى الآخرة.
وكانت بداية الواقعة عندما توجه الطفل يحيي محمود فرج البالغ من العمر ثلاث سنوات المقيم بعزبة حمد بدائرة قسم ثان المحلة الكبرى برفقة والدته كعادته اليومية لتوصيله إلى حضانة الأطفال وأثناء سيرهما على الكوبرى الموجود أعلى بحر شبين دفع فضول الطفل ان يشاهد مياه البحر من أعلى الكوبرى فوضع راسه بين الفواصل المعدنيه لسور الكوبرى ولكن كانت الكارثه عندما انحشرت راس الطفل بين الفواصل وفشلت محاولات الام والماره فى استخراجها ليتم استدعاء شرطة النجدة والاسعاف وبعد محاولات تم استخراج راس الطفل بصعوبه ولكن كان الطفل فى حالة سيئة فتم الإسراع بنقله إلى مستشفى المحلة العام لاسعافه وانقاذ حياته ولكن القدر كان اسرع بعدما فارق الطفل الحياة بعد أن تبين إصابته بنزيف فى المخ فشلت معه محاولات الأطباء لإنقاذه وقد تحرر محضرا بالواقعة واخطار نيابة ثان التى أمرت بتوقيع الكشف الطبى على جثة الطفل لتحديد اسباب الوفاة قبل التصريح بدفنها استعجال تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الحادث وعما اذا كان هناك شبهه جنائية من عدمه وراء وقوعه والاستماع إلى أقوال الام وبعض شهود العيان الذين شاهدوا الحادث.
اترك تعليق