رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
كيف تؤثر متلازمة تكيس المبايض على صحة المرأة بعد الأربعين؟
متلازمة تكيس المبايض وانقطاع الطمث ليستا مجرد مراحل هرمونية تمر بها المرأة، بل لهما تأثيرات طويلة الأمد على الصحة الجسدية والنفسية. يمكن لهذه التغيرات أن تؤثر على مقاومة الأنسولين، الوزن، صحة القلب، المزاج، والوظائف الإدراكية.
تتطلب إدارة هذه الحالة وعيًا بنمط الحياة الصحي والمتابعة الطبية الدورية. الاستشارة المنتظمة، النظام الغذائي المتوازن، النشاط البدني، ومراقبة المؤشرات الصحية مثل ضغط الدم والكوليسترول يمكن أن تقلل المخاطر المرتبطة بهذه المتلازمة وتساعد المرأة على الحفاظ على صحة أفضل بعد انقطاع الطمث.
وفق "هندوستان تايمز"، تؤكد الدكتورة بريتيندر كور بيدي، استشارية أمراض النساء في مستشفى أبولو للأطفال، أن متلازمة تكيس المبايض (PCOS) وانقطاع الطمث يؤثران على صحة المرأة بعيدًا عن الدورة الشهرية. تصيب متلازمة تكيس المبايض ما يصل إلى 10% من النساء في سن الإنجاب، وتتميز بعدم انتظام الدورة، ارتفاع الأندروجين، ووجود أكياس صغيرة على المبايض. ومع مرور النساء بانقطاع الطمث، قد تستمر بعض المخاطر الصحية مثل مقاومة الأنسولين، السمنة، ارتفاع الكوليسترول، وأمراض القلب، خاصة مع انخفاض مستويات الإستروجين.
تشدد الدكتورة بيدي على أهمية متابعة ضغط الدم، سكر الدم، والكوليسترول، بالإضافة إلى الاهتمام بالوزن الصحي والوظائف الإدراكية. ويمكن أن تساعد الاستشارات النفسية، النشاط البدني المنتظم، والنظام الغذائي المتوازن الغني بالفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدسم، في إدارة الأعراض وتحسين جودة الحياة. كما يُوصى بإجراء فحوصات دورية لهشاشة العظام والنظر في العلاج بالهرمونات البديلة عند الضرورة، بعد تقييم مستويات الهرمونات والأيض.
اترك تعليق