غالبًا ما نربط مرض السكري بمستوى السكر في الدم فقط، لكن القصة أعمق بكثير. هذا المرض الصامت يمكن أن يغير توازن الهرمونات، ويضعف العظام، ويترك بصماته على بشرتنا وشعرنا.
ما نراه من أعراض سطحية ليس سوى بداية الطريق لفهم تأثيرات السكري العميقة. العلم يكشف أن التغيرات الكيميائية في الجسم يمكن أن تحدث آثارًا مخفية قبل أن نشعر بها، وتؤثر على الصحة الإنجابية، الطاقة اليومية، وحتى مظهرنا الخارجي. المعرفة الدقيقة والتدخل المبكر هما سلاحنا الوحيد لتجنب المخاطر، وفهم كيف تتفاعل كل هذه التأثيرات مع نمط حياتنا الحديث.
السكري لا يقتصر على ارتفاع السكر في الدم فحسب، بل يمتد تأثيره ليشمل هرمونات الجسم، العظام، الجلد، الشعر، وحتى الصحة الإنجابية. وأوضح خبراء في نيودلهي أن مقاومة الأنسولين يمكن أن تؤدي إلى مشاكل هرمونية عند النساء، وتزيد من هشاشة العظام والمفاصل، وتترك علامات مبكرة على الجلد والشعر.
وفق "هندوستان تايمز"،أشار الدكتور بانكاج شارما إلى أن جراحة الأيض الحديثة تقدم حلولًا فعّالة لمرضى السكري من النوع الثاني والسمنة، إذ تعيد توازن هرمونات الأمعاء وتحسن حساسية الجسم للأنسولين، مما يقلل الاعتماد على الأنسولين ويمنح المريض تحكمًا أكبر في المرض.
وأكد الخبراء على أهمية اتباع عادات صحية بسيطة لكنها ثابتة: الغذاء الواعي، الحركة المنتظمة، إدارة التوتر، والفحص الطبي الدوري، لضمان التحكم الكامل بصحة الجسم وتقليل المضاعفات الطويلة المدى.
اترك تعليق