لم أيأس ..ونجحت في تعليم اولادي وعلاج ابنتي
أثبتت المرأه المصرية دائما مدي قوتها وعزيمتها في تحمل المسئوليه حتي في أصعب الأحوال ونجدها دائما الأم الحنون والزوجه الصابرة التي تفني حياتها لتربيه أولادها علي احسن ما يكون
والست المكافحه التي تبحث عن لقمه العيش بعزه وكرامه وعلي استعداد للتضحيه تلبيه لنداء الامومه
وفي كل انحاء مصر تجد السيده المكافحه التي تسعي لتوفير حياه أفضل لابنائها لا تنكسر ولا تنحني يوما أمام الظروف بل كانت تقف صامده قويه في وجه الشدائد واضعه لنفسها بصمه مضيئه في وجه كل محبط وكسول ويائس لتظل المراه هي بطله الحكايه
وبطله حكايتنا اليوم هي قوت علي خليفه ربه منزل متزوجه ولديها ولدين وبنت من ذوي الاعاقه
تقول : بسبب هذه الاعاقه تركنا الزوج وتزوج بأخري وكان علي أن أتحمل المسئوليه كامله بمفردي
اضافت : خرجت أبحث عن مشروع صغير أقوم به ويوفر احتياجات أسرتي وكانت البدايه مع احدي السيدات المسنات حيث كنت أتولي رعايتها ثلاثة أيام في الأسبوع مقابل 150 جنيها كنت انفقها علي اولادي ولم اكتف بذلك بل أقمت مشروعا صغيرا لتوزيع ملابس الاطفال من الترينجات والملابس الداخليه وكان رأسمال هذا المشروع 3 الآف جنيه فقط واستطعت تحقيق مكاسب ماليه من تسويق هذه الملابس علي الجيران والمعارف من أجل توفير احتياجات أولادي وتوفير العلاج لابنتي المعاقه وبحمد الله تمكنت من تعليم اولادي وحصل "ابني "الأكبر وليد علي دبلوم تجاره وابني الثاني "نضال" عمل موظفا بشركه حلوان للاجهزه المعدنيه بعد حصوله علي دبلوم تجاره كما تمكنت من توفير مستلزمات الزواج لهما.
إضافت : أصبح شغلي الشاغل الآن الاهتمام بابنتي المعاقه وقمت بالحاقها بنادي غرب حلوان ومراكز التخاطب حتي تمكنت من الاعتماد علي نفسها في الاشياء البسيطه مثل تنظيم خلع الملابس والاهتمام بنظافتها وكنت انفق حوالي 3000 جنيه شهريا علي علاجها حتي لا تتعرض لازمه نفسيه
اترك تعليق