اجتمع شباب دمياط في مركز التنمية الشبابية بدمياط، ليشاركوا في ورشة إبداعية من تنظيم إدارة تنفيذ المشروعات نادي التثقيف والمجتمع ، بعنوان فنّ كتابة القصة القصيرة، ومسابقة أدبيّة تُعيد للروح شغفها بالسرد.
* وذلك بحضور المستشار والأديب / أحمد خميس غلوش ــ رئيس لجنة الثّقافة والفنون بمؤسّسة القادة
قال غلوش : القصة القصيرة .. ومضة وجودية، ولحظة مكثّفة تُشبه البرق، تضيء العتمة ثم تختفي تاركةََ أثرًا في القلب والذاكرة. هي فنّ الوحدة والتكثيف، حيث تتقاطع اللغة بالرمز، والحدث بالمعنى، لتصبح التجربة الإنسانية نصًا حيًّا يتجاوز حدود الزمان والمكان.
وأوضح أنّ أصل كلمة "قصة" هو التتبّع والسرد، لكن في الأدب الحديث تحوّلت إلى فنّ يلتقط لحظة إنسانية ويحوّلها إلى رمز حيّ.
- عالميًا، بزغت مع إدغار آلان بو وأنطون تشيخوف في القرن التاسع عشر.
- عربيًا، تبلورت مع محمود تيمور ويحيى حقي مطلع القرن العشرين.
- شروطها: وحدة عضوية، شخصيات محدودة، حبكة بسيطة تنتهي بذروة أو مفارقة، ولغة مشحونة بالإيحاء.
ثم تناول : "القصة القصيرة ، ووصفها بكونها هيكل رمزي حيّ، ينهض على الفكرة والحبكة والشخصيات، ويُختتم بلحظة تكثيف ."
وفي ختام الورشة، قام المُحكّم بتقييم أعمال المشاركين ، حيث أُعلنت نتائج المسابقة في القصة : المركز الأول /عبير حجازي ، المركز الثاني/ برديس أحمد ، جائزة التميز / إيناس سامي .
أشرَف على التنفيذ سمر أبو عبدالله / منسق النادى الثقافى، ميادة حمدي / مشرف النادي ، إيمان الحصرى/ مديرة إدارة تنفيذ المشروعات ، وبرعاية الدكتور / أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وتوجيهات الدكتور/ محمد فوزي مدير المديرية ، لتؤكد أن الثقافة فعل وجودي، وأن دعم الدولة للأنشطة الأدبية هو دعم للهوية والانتماء والإبداع.
اترك تعليق