يعد البروتين عنصراً أساسياً في وجبات كثير من الناس، من مشروبات وألواح بروتين إلى معجنات ومياه غنية بالبروتين. إلا أن الإفراط في تناوله قد يرهق الجسم،
ما يجعل الكلى تعمل بجهد إضافي للتخلص من مخلفات الأحماض الأمينية، ما يزيد من التعب ويؤثر على صحة البشرة والجهاز الهضمي.
يشير خبراء التغذية إلى أن متوسط الاحتياج اليومي للبالغين يتراوح بين 0.8 و1 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، ويجب تناوله مع الكربوهيدرات والدهون لضمان الامتصاص الأمثل. علامات الإفراط تشمل رائحة الفم الكريهة، الإمساك أو الانتفاخ، جفاف البشرة، والتعب المستمر. لتجنب هذه المشكلات.
يُنصح بموازنة مصادر البروتين بين النباتية والحيوانية، شرب كميات كافية من الماء، إضافة الألياف عبر الخضراوات والبقوليات، وممارسة النشاط البدني بانتظام، مع التقليل من المكملات الغذائية عند عدم الحاجة إليها. البروتين مفيد للجسم، لكنه يصبح ضارًا إذا تجاوز الحاجة الفعلية، لذا التوازن هو السر للحفاظ على الصحة والنشاط.
اترك تعليق