تُعد لصقات تبييض الأسنان من أشهر الوسائل المنزلية التي يلجأ إليها الكثيرون للحصول على ابتسامة ناصعة بتكلفة منخفضة وسهولة كبيرة. فهذه اللصقات توفر نتائج سريعة وواضحة خلال فترة وجيزة مقارنة بطرق التبييض التقليدية. ورغم فوائدها المتعددة، فإن استخدامها دون معرفة مكوناتها أو طريقة عملها قد يؤدي إلى أضرار حقيقية مثل تآكل مينا الأسنان وتهيج اللثة وزيادة حساسية الأسنان. لذلك، من الضروري فهم مزايا هذه اللصقات ومخاطرها قبل اعتمادها كخيار تجميلي دائم.
كما ذكرنا فإن وسائل تبييض الأسنان المنزلية تعد أقل تكلفة من تلك التي يتم تطبيقها في عيادة طبيب الأسنان.
ويوجد هناك العديد من الشركات التي تقوم بتصنيع لصقات تبييض الأسنان، وبأسعار متفاوتة، لذا تأكد من المنتج الذي تستخدمه قبل ذلك.
تمتاز لصقات تبييض الأسنان بأنها سهلة الاستخدام، فمعظمها يحتوي على لصقتين، واحدة للأسنان العليا وأخرى لتلك السفلية، كما أن اتباع التعليمات البسيطة يسهل من استخدام هذه اللصقات بشكل كبير.
من المعروف أن نتائج استخدام لصقات تبييض الأسنان سريعة، ويمكن ملاحظها خلال مدة قليلة نسبيًا، إذ تبدأ أسنانك بالتحول إلى اللون الأبيض خلال عدة أيام فقط، وتكون النتائج كاملة خلال أربع أشهر تقريبًا.
بعد أن تعرفت على الفوائد المرتبطة بهذه اللصقات من المهم أن تعرف المخاطر أيضًا، والتي تشمل الآتي:
إن كنت تستخدم لصقات تبييض الأسنان التي تحتوي على ثاني أكسيد الكلور (Chlorine dioxide)، فقد يسبب ذلك تضرر مينا الأسنان، إذ تعمل هذه المادة تمامًا مثل الحمض، فهي تساعد في تبييض الأسنان عن طريق التخلص من سطح مينا الأسنان.
هذه النقطة تعتمد على ما سبق فإلحاق الضرر بمينا الأسنان من شأنه أن يرفع من خطر إصابتها بالتسوس والحساسية أيضًا، فمن الممكن أن تلاحظ تحسس الأسنان عند تناول الطعام البارد أو الساخن.
إذ إن لصقات تبييض الأسنان التي تحتوي على مادة ثاني أكسيد الكلور قد تسبب الضرر للثة أيضًا، لذا في حال لاحظت تهيج اللثة واحمرارها بعد استخدامك للصقات فمن الضروري أن تتوقف عن استخدامها واستشارة طبيب الأسنان مباشرة.
اترك تعليق