نشبت أزمة طاحنة بين برشلونة والاتحاد الإسباني لكرة القدم، بشأن استبعاد لامين يامال، لاعب الفريق من معسكر الماتادور، الذي انطلق أمس، استعدادًا لمواجهتي جورجيا وتركيا يومي 15 و18 نوفمبر الحالي، في تصفيات أوروبا لكأس العالم 2026.
وبناء على ذلك، أصدر منتخب إسبانيا بيانًا رسمياً هاجم فيه مسئولي نادي برشلونة، وجاء نصه كالآتي:
أعربت الخدمات الطبية في "الاتحاد الإسباني" عن دهشتها واستيائها بعد أن علمت في يوم انطلاق المعسكر الرسمي للمنتخب، أن اللاعب لامين يامال خضع اليوم لإجراء تدخلي باستخدام الموجات الراديوية لعلاج آلامة في منطقة العانة.
وتم تنفيذ هذا الإجراء التي خضع له اللاعب لامين يامال دون أي تواصل مسبق مع الطاقم الطبي للمنتخب الإسباني، الذي علم بتفاصيله فقط من خلال تقرير تم استلامه مؤخراً، وجاء فيه توصية طبية بفترة راحة تتراوح بين 7 و10 أيام، وبهذا سيغيب عن صفوف الماتادور فى المباريات المقبلة.
وتعرض نجم برشلونة، للآم شديدة في منطقة العانة تسببت في تراجع مستواه خلال الفترة السابقة، ولكن الأنباء الواردة من الإعلام الإسباني تشير إلى وجود تراكمات سابقة وخلافات بين كلاوديو فاسكيز، طبيب المنتخب، وريكارد برونا، طبيب النادي الكتالوني.
وعلق لويس دي لافوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، على موقف اللاعب لامين يامال وغيابه عن الماتادور قائلاً: "أنا مذهول، لم أمر بموقف كهذا من قبل، ولا أظن أنه أمر طبيعي".
وأعرب لافوينتي اندهاشه من تلك الموقف، مؤكداً، أن الجميع تفاجأ، والجهاز الطبي للمنتخب لا يعرف شيئًا، و تلقي أي أخبار ولا يعرف أي تفاصيل، ثم يُخبرونك فجأة بأن اللاعب مصاب.
كما أجرى رافائيل لوزان، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اتصالاً هاتفيًا مع خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، لتهدئة الأجواء في ظل التوتر المتصاعد والذي وصفته وسائل إعلام إسبانية بالخارج عن السيطرة.
وأشارت إذاعة "كادينا سير"، إن نادي برشلونة استغل التوقيت المثالي لعلاج لامين يامال، حرصًا على سلامته وفائدته الفنية للفريق الكتالوني.
وأوضحت، أن نادي برشلونة لا يفهم سبب غضب الاتحاد الإسباني، لأنه ببساطة يقوم بواجبه، عندما تتوقف المنافسات، يكون هذا هو الوقت الأنسب للعلاج.
اترك تعليق