تشهد التقنيات الطبية طفرة غير مسبوقة مع دخول الروبوتات الصحية والمساعدة في العناية إلي المستشفيات والمنازل، لتصبح شريكًا أساسيًا فى تقديم الرعاية اليومية.
ومن أبرز هذه النماذج الروبوت "موكسي" الذي يعمل كممرضة ذكية تنقل الأدوية والمستلزمات بين الأقسام، والروبوت العلاجي "بارو" المصمم على شكل فقمة صغيرة لتخفيف التوتر والقلق لدي المرضي، وكير أو بوت الذي يساند كبار السن في أداء المهام البسيطة داخل المنزل.
تعتمد هذه الروبوتات علي تقنيات الذكاء العاطفي الصناعي "Affective AI" لفهم الحالة النفسية للمريض من خلال نبرة صوته وتعبيرات وجهه، ما يجعل تفاعلها أكثر إنسانية ودفئًا، كما تعمل علي مدار الساعة دون كلل. ما يخفف الضغط عن الطواقم الطبية ويزيد من دقة المراقبة الصحية.
بهذا التطور، يبدو أن مستقبل الرعاية الصحية يسير نحو مزيج متناغم من العلم والإنسانية تقوده الروبوتات الذكية.
اترك تعليق