في يوم يجسّد التكامل بين التعليم والتنمية، افتتح المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، المدرسة الثانوية الزراعية بمنديشة، بعد الانتهاء من أعمال تجهيزها وتشغيلها، لتصبح صرحًا تعليميًا نموذجيًا يرسّخ مفهوم التعليم الفني الزراعي الحديث، ويسهم في تخريج كوادر مؤهلة تواكب خطط التنمية الزراعية والصناعية بالمحافظة.
ويأتي افتتاح المدرسة في إطار رؤية الدولة لتطوير التعليم الفني وربطه بسوق العمل، وتحقيق التكامل بين المؤسسات التعليمية والقطاعات الإنتاجية، بما يعزز جهود الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الاقتصاد الوطني.
وفي سياق متصل، شهد سعيد عطية وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالجيزة فعاليات المهرجان الدولي للتمور في دورته الثامنة بالواحات البحرية، الذي أقيم بحضور عدد من القيادات التنفيذية والزراعية، من بينهم:
المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وإبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة، وهند عبدالحليم نائب محافظ الجيزة، والدكتورة حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، والدكتور هلال الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة.
أكد سعيد عطية أن تعليم الجيزة يولي اهتمامًا خاصًا بقطاع التعليم الفني باعتباره أحد ركائز بناء الدولة الحديثة، مشيرًا إلى أن افتتاح المدرسة الزراعية الجديدة يمثل ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية في دعم التعليم التطبيقي والمهني، وربط العملية التعليمية بسوق العمل والإنتاج الزراعي والصناعي.
وأشاد عطية بالدور الكبير الذي قامت به محافظة الجيزة ووزارة الزراعة في دعم هذا المشروع التعليمي المتكامل، وتوفير بيئة تعليمية حديثة تتيح للطلاب التدريب العملي على أحدث الأساليب الزراعية والتقنيات الحديثة في مجالات الزراعة المستدامة والإنتاج النباتي والحيواني.
وأضاف أن تعليم الجيزة يسعى إلى إعداد جيل جديد من خريجي التعليم الفني القادرين على الإبداع والإنتاج والمشاركة الفاعلة في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الشاملة، مؤكدًا أن المدرسة الجديدة تمثل نموذجًا يحتذى به في التكامل بين التعليم والعمل والإنتاج.
ويعكس هذا التعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الزراعة ومحافظة الجيزة رؤية الدولة المصرية نحو تمكين التعليم الفني والتطبيقي ليكون أداة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
اترك تعليق