أعمل طوال اليوم من أجل أبنائي وزوجي المريض
اثبتت مصرية&Search=" target="_blank">المرأه المصرية دائما مدي قوتها وعزيمتها في تحمل المسئولية حتي في أصعب الأحوال ونجدها دائما الأم الحنون والزوجة الصابرة التي تفني حياتها لتربية أولادها علي احسن ما يكون والست المكافحة التي تبحث عن لقمة العيش بعزة وكرامة وعلي استعداد للتضحية تلبيه لنداء الامومة وفي كل أنحاء مصر تجد السيدة المكافحة التي تسعي لتوفير حياه أفضل لابنائها لا تنكسر ولا تنحني يوما أمام الظروف بل كانت تقف صامدة قوية في وجه الشدائد واضعة لنفسها بصمة مضيئة في وجه كل محبط وكسول ويائس لتظل المرأة هي بطلة الحكاية.
وبطلة حكاياتنا اليوم هي زينب زين الدين وهي حاصلة علي دبلوم صنايع ومتزوجة ولديها 4 اولاد منهم ثلاث بنات وولد من ذوي الاحتياجات الخاصة فقط وقد واجهت ظروفا مأساوية في بداية حياتها ولكنها بالصبر والعزيمة استطاعت ان تواجه كل هذه الظروف وان تؤدي رسالتها في تربية وتعليم اولادها
تقول زينب : أصيب أبني باعاقة ذهنية نتيجة ضمور في المخ وعمره 15 سنة وكنت قد تعرضت للمرض اثناء الحمل قبل الولادة بأسبوع مما تأثر به الابن أما الابنة الثانية فقد تعرضت لضمور بالمخ وتم تركيب جهاز لها بالمخ لينظم لها كل 3 ساعات.
اشارت الي ان لها ابنة أيضا تعرضت لفيروس سي والاصابة بتليف في الكبد وضعف بالنظر مما اضطرني للجوء الي علاجها بالتخاطب والعلاج الطبيعي لانها كانت تتعرض لتشنجات والحقتها بمدرسة التربية الفكرية وعمرها ست سنوات.
أضافت أن زوجها اضطر الي بيع التوك توك الذي كان يملكه بمبلغ 200 الف جنيه للصرف علي علاج الاولاد وانها اضطرت الي العمل جليسة أطفال حتي ترعي أطفال ذوي الاعاقة لانها اعتبرتها مهمتها الأولي.
تضيف أنها كانت تعمل جليسة لطفلة من ذوي الاعاقة لاحدي السيدات بمكافأة 250 جنيهاً يوميا وكانت احدي بناتها مخطوبة لابن خالتها واستمرت الخطوبة عامين وقامت بشراء كل مستلزمات الزواج وبعد كل هذا اكتشفت أنها أخت له في الرضاعة.. !! وكان عليها أن تسدد قيمة هذه المشتريات والتي بلغت حوالي 6000 جنيه.
وبالطبع تم فسخ الخطبة وأصبحت ملزمة بدفع جميع الاقساط بعد ان رفض خطيبها المشاركة في ذلك
قالت انها تحملت كل هذه المشاكل الأسرية سواء التي واجهت زوجها أو أولادها ذوي الاعاقة والانفاق عليهم وعلي المسكن والمأكل من عملها كجليسة اطفال.
اترك تعليق