تُعرف القيلولة بأنها ليست فقط عادة شائعة في بعض الثقافات، بل هي وسيلة فعالة لاستعادة النشاط العقلي والجسدي خلال اليوم. ومع ذلك، فإن توقيت القيلولة ومدتها يؤثران بشكل كبير على فعاليتها. فالقيلولة الصحيحة يمكن أن تُحسّن التركيز والمزاج وتقلل من الإجهاد، بينما القيلولة الخاطئة قد تسبب الخمول واضطراب النوم الليلي. في هذا التقرير نوضح الطريقة المثلى لأخذ قيلولة صحية دون التأثير السلبي على نومك الليلي أو إنتاجيتك.
أفضل وقت للقيلولة هو منتصف اليوم، أي بين الساعة 1:00 و3:00 ظهرًا.
في هذا الوقت يبدأ الجسم في الانخفاض الطبيعي للطاقة والتركيز.
قيلولة قصيرة (10–20 دقيقة):
تُعتبر المثالية لتعزيز الطاقة واليقظة دون الدخول في النوم العميق.
قد تسبب شعورًا بالخمول بعد الاستيقاظ، لكنها مفيدة في بعض الحالات.
قيلولة طويلة (60–90 دقيقة):
مفيدة إذا كنت محرومًا من النوم، لكنها قد تؤثر على نومك الليلي.
اجلس أو تمدد في مكان مظلم، هادئ، وذو تهوية جيدة.
استخدم قناع النوم أو سدادات الأذن إذا لزم الأمر.
حتى لا تدخل في مرحلة النوم العميق وتستيقظ مرهقًا.
- اغسل وجهك أو اشرب كوب ماء بارد.
- امشِ قليلًا أو تمدد لتنشيط الدورة الدموية.
- تعزيز التركيز والانتباه.
- تقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية.
- دعم الذاكرة والتعلم.
- تحسين الأداء العقلي والجسدي.
- تقليل مخاطر الإرهاق المزمن في العمل أو الدراسة.
- إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم ليلًا (الأرق).
- قبل المساء أو قرب موعد النوم.
إذا كنت تعتمد على القيلولة كتعويض دائم لقلة النوم ليلاً، فالأفضل مراجعة نمط نومك الكامل.
اترك تعليق