يستعد فريق تشيلسي لمواجهة صعبة خارج أرضه ضد كاراباج اجدام ضمن منافسات دوري أبطال أوروبا، في مباراة قد تكون حاسمة لمسار الفريق في المجموعة.
تأتي المباراة في وقت يواجه فيه المدرب إنزو ماريسكا تحديًا تكتيكيًا كبيرًا، خصوصًا بعد الأداء القوي الذي أظهره الفريق الأذربيجاني تحت قيادة المدرب جوربان جوربانوف، والذي نجح في الفوز على بنفيكا وكوبنهاجن خلال الجولات السابقة.
تحديات بدنية وإصابات مؤثرة
على عكس نسخة الدوري الأوروبي للموسم الماضي، حيث استخدم تشيلسي لاعبين احتياطيين وحقق الفوز بسهولة، فإن دوري أبطال أوروبا هذا الموسم يفرض ضغطًا بدنيًا أكبر على الفريق.
ويواجه تشيلسي سلسلة من الغيابات والإصابات، حيث يتأكد غياب بيدرو نيتو، ليفي كولويل، وبنوا بادياشيل عن مواجهة قاراباغ، بينما ما زال كل من كول بالمر، كايسييدو، وفيرنانديز يتعاملون مع إصابات أو محدودية في الاستعداد البدني.
إدارة التدوير وخيارات اللاعبين الشباب
في ظل هذه الظروف، من المتوقع أن يلجأ ماريسكا إلى تدوير التشكيلة بشكل كبير، مع احتمال إشراك لاعبين مثل ليام ديلاب، أندريه سانتوس، وروميو لافيا.
ومن المرجح أن حالة لافيا البدنية ستكون أولوية قصوى، نظرًا لتاريخه مع الإصابات، لضمان عدم تفاقم أي مشاكل قبل المواجهات القادمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بما في ذلك مباراة صعبة ضد وولفرهامبتون بعد فترة قصيرة.
أهمية المباراة للمنافسة
يتساوى تشيلسي في ست نقاط مع كاراباج بعد ثلاث مباريات، مما يجعل نتيجة المواجهة في باكو حاسمة لتجنّب الدخول في جولة الملحق، وضمان المنافسة المراكز المتقدمة في المجموعات.
وأشاد ماريسكا بشدّة فريق قاراباغ وعملهم الجماعي، مؤكّدًا أن فريقه سيكون مطالبًا بأداء متكامل على المستوى البدني والتكتيكي لتحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه.
اترك تعليق