هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قرارات رئاسية تكرم بناة العقول .. ورسالة وفاء من الوطن لأبنائه

معلمو مصر في قلب الاهتمام الرئاسى .. زيادة الحوافز تعيد الاعتبار لأصحاب الرسالة

في الوقت الذي تسعى فيه الدولة المصرية إلى تطوير منظومة التعليم باعتبارها ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية الوطن عاد ملف تحسين أحوال المعلمين ليتصدر المشهد من جديد بعد سلسلة من القرارات الرئاسية بزيادة الحافز الشهرى إلى ١٠٠٠ جنية وذلك هدف إلى رفع رواتبهم وتوفير بيئة عمل أكثر استقرارًا.


  خبراء وتربويون:  

الإصلاح يبدأ من الفصل .. والاهتمام بالمعلم .. مفتاح المستقبل
دعم الدولة للمعلمين .. خطوة جديدة على طريق النهضة وبناء الإنسان المصري

  نقابة المعلمين:   

بشائر الخير تتجدد.. والرئيس يكتب فصلًا جديدًا في قصة الوفاء لأهل العطاء

فالمعلم كما يؤكد الخبراء هو حجر الزاوية في العملية التعليمية والمحرك الحقيقي لأي إصلاح تربوي أو تطوير للمناهج الدراسية إذ لا يمكن تحقيق نهضة تعليمية حقيقية دون معلم قادر، محفّز، ومطمئن ماديًا ومعنويًا.

وقد لاقت القرارات الأخيرة الخاصة بصرف حافز إضافي للمعلمين وزيادة المرتبات ترحيبًا واسعًا في الأوساط التربوية حيث اعتبرها كثيرون خطوة جادة على طريق رد الاعتبار لأصحاب رسالة التعليم الذين يشكلون وجدان الأجيال وصناع المستقبل.

د. محمد محمود عبد الرازق : 

الاهتمام بالمعلم بداية اصلاح التعليم

قال د. محمد محمود عبد الرازق مدرس المناهج وطرق التدريس كلية التربية جامعة حلوان البعض يرى أن المعلم هو حجر الزاوية في نجاح العملية التدريسية برمتها  فهو المنفذ الحقيقي للمنهج المدرسي و لا يمكن الاستغناء عن دوره التربوي تحت اي ظرف من الظروف مهما تطورت تطبيقات التحول الرقمي في التدريس الصفي و اللاصفي  وبالطبع يجب الاهتمام باحتياجات المعلمين بزيادة رواتبهم بشكل متوالي حتي يتسني لهم اشباع الحاجات الاساسية لذويهم ولا يضطروا الي البحث عن مصادر رزق اخري قد تقلل من مكانتهم التربوية السامية في اعين تلاميذهم أو المجتمع بشكل عام او يضطروا الي العمل في الدروس الخصوصية التي اصابت نظامنا التعليمي بجروح غائرة نالت من المجتمع وولي الامر والتلميذ في ذات الوقت  و ابتلعت تكلفة الدروس الخصوصية اكثر من نصف الدخل الشهري للاسرة المصرية 
أضاف قد زف الي المعلمين خبر اسعدهم وهي زيادة مالية مرضية لمعاونتهم علي تحمل ظروف الحياة  و التضخم الذي اصابنا كما اصاب العالم  وهذه الزيادة جاءت في ضوء الاهتمام المستمر من فخامة رئيس الجمهورية باحوال المعلمين  وكما سمعنا في وسائل الاعلام ان مرتبات المعلمين في مصر ستترواح بين 8000 جنيه للدرجة الثالثة و9800 جنيه للدرجة الأولى وذلك بعد الزيادات الأخيرة في مرتبات بداية من أكتوبر 2025 وتختلف الأجور حسب الدرجة الوظيفية والمعايير الأخرى مثل بدل المعلم الذي يعادل 50% من الأجر الأساسي والذى يختلف حسب الدرجة الوظيفية يمكن ان نوضح مجموعة من العوامل لها التأثير الكبير علي مرتبات المعلمين وايضا بدل الاعتماد والذى يحدد طبقا على الدرجة الوظيفية  بالإضافة إلى سنوات الخبرة على مستوى الراتب حيث يمكن أن يصل راتب المعلم المساعد حديثًا إلى 150,640 جنيهًا مصريًا سنويًا. 
أشار إلى ان هناك توجه يرجي ان يؤخذ في الاعتبار وهو ان المعلمين يعتبروا بيت خبره في ضوء تخصصهم العلمي فهل يمكن الاستفادة من تلك الخبرات في انشطة خدمية او انتاجية توفر دخلا كريما للمعلم وبشكل يصون مكانته الاجتماعي؟؟؟ انه سؤال في غاية الاهمية فلايصح ان يكون المعلم اخر من يستفيد من علمه الذي يكسبه لتلاميذه في التعليم ما قبل الجامعي
يقترح ان معلم اللغات سواء كانت لغة اجنبية او عربية فهو يمتلك  ناصية اللغة التي تفتح افاقا واسعة لتلاميذه في الالتحاق بفرص عمل جيده فلما لا يستفاد من هذا الجيش الهائل من المعلمين المحترفين  في تعليم جميع افراد بلدنا مصر المحروسة و محو اميتها لديهم مضيفا ويسري ذلك علي كل معلم في تخصصه الدقيق لانه بيت خبره لا يستهان به ولا نبتعد كثيرا حتي يطالعنا اعداد غفيرة من معلمي المواد الفنية بالمدارس الفنية بشقيها الصناعي والتجاري والفندقي والزراعي  فيمكنهم مشاركة اقرانهم من معلمي المدارس الابتدائية و والاعدادية والثانوية في ريادة الاعمال وتحقيق هامش جيد من الارباح 
 يرى أن هذا الاقتراح لو تم تنفيذه سيكون فى مصلحة التلاميذ اولا وذلك لأن عندما يشعر التلميذ ان المعلم اول المستفيدين من العلوم التي يدرسها سواء كانت علوم ادبية او علمية  تصل رسالة جيدة مداها ان مايتم تدريسه بالمدرسة مفيد وصالح للاعداد مواطن منتج صالح 
اختتم قائلا في النهاية نحي وندعم جهود فخامة الرئيس في دعم المعلم ماديا ومعنويا

د. بثينة عبد الرؤوف : 

الزيادة حافزًا كبيرا للمعلمين لمواصلة العمل والاجتهاد وبذل مزيد من العطاء


قالت د٠ بثينة عبد الرؤوف وكيلة وزارة التربية والتعليم إنه من سنوات طويلة نناشد بأهمية زيادة رواتب المعلمين وليس مجرد الحوافز المؤقتة مثل «حافز الأداء» أو غيره ودايمًا وقد جاء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بصرف حافز إضافي ألف جنيه للمعلمين بدءًا من شهر نوفمبر المقبل في خطوة تعكس بوضوح اهتمام الدولة الحقيقي لأصحاب رسالة التعليم والمعبر عن تقديرها للدور العظيم الذي يقوم به المعلمون في بناء الوطن وتشكيل وعي الأجيال القادمة.
أضافت إن هذا القرار لم يكن مجرد دعم مادي بل هو رسالة واضحة بأن القيادة السياسية تضع المعلم وملف التعليم على رأس أولوياتها وتدرك تمامًا أن نهضة الأمة تبدأ من داخل الفصول الدراسية وأن المعلم هو حجر الزاوية في عملية الإصلاح الشامل لمنظومة التعليم.
أوضحت أن الزيادة ليست منحة مؤقتة بل زيادة دائمة ستنعكس إيجابيًا على دخل الأسرة المصرية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة 
أشارت إلى أن القيمة المادية للزيادة مهمة لكنها في جوهرها تحمل رسالة معنوية قوية بأن الدولة تقف إلى جانب المعلمين مع بداية العام الدراسي قائلًا: "أنا بعتبرها رسالة أكثر منها مادية رسالة معنوية إن الرئيس السيسي يقول للمدرسين: أنا معاكم"
أكدت أن هذه الخطوة تمثل بداية لسلسلة من الإصلاحات التي ستواصل الدولة تنفيذها لتحسين منظومة التعليم والارتقاء بمستوى المهنة و ستكون حافزًا كبيرا للمعلمين لمواصلة العمل والاجتهاد وبذل مزيد من العطاء في أداء رسالة المعلم تجاه أبنائنا الطلاب سعيا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع راية مصر عالية في ميادين العلم والمعرفة.
طلبت من الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة مواصلة الاهتمام بشؤون المعلمين والسعي لتحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين وإدراج ذلك الأمر على رأس أولويات الدولة في المرحلة القادمة 

د. تامر شوقي : 

يحقق العدالة بين المعلمين  وحافز للإنجاز داخل الفصول

 د. تامر شوقي أستاذ المناهج بجامعة عين شمس : المعلم هو أحد عناصر المنظومة التعليمية وهو العنصر الذي يتوقف عليه مدى نجاح هذه المنظومة في تحقيق أهدافها ، وتسعى الدولة المصرية باستمرار إلى تحسين أحوال المعلم المصري بهدف تهيئة الظروف المناسبة له  للإنجاز والإبداع داخل الفصول المدرسية ، وصرف حافز 1000 جنيه شهريا للمعلمين بعد توجيهات أالرئيس السيسي أمرا مقدرا . 
وتابع : وليس قرار صرف حافز الـ 1000جنيه بحسب الذي وجه الرئيس السيسي بتنفيذه بل أعطى تعليمات بإعطاء أولوية لتحسين أحوال المعلمين خلال الفترة القادمة ، وهناك مجموعة من الرسائل الإيجابية تنطوي داخل تلك التوجيهات ، ومن ضمنها قرار صرف الحافز من ضمنها أنه قرار يأتي مع احتفال العالم بعيد المُعلم الذي تنظرإليه الدولة المصرية بعين الاعتبار والاحترام ،وهذا القرار يعكس مدى اهتمام الرئيس بشكل شخصي على ملف التعليم ويتجلى ذلك في لقاءات الرئيس برئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم خلال الفترة الماضية ، كذلك يعكس حرص الدولة المصرية على تحسين أحوال المعلم المادية على الرغم ما تواجهه الدولة من تحديات جامة ، كما أن توجيهات أالرئيس تعطي إشارة بأن فئة المعلمين هي الفئة الوحيدة التي أعطى الرئيس تعليمات مباشرة بتحسين أحوالها خلال الفترة القادمة. 
وأوضح : وهذا القرار الخاص بصرف الحافز جاء ضمن سلسلة من قرارات أخرى لتحسين أحول المعلم ، فقد كان هناك قرار بصرف ما يسمى حافز التطوير لمعلمي الصفوف التي تم تطوير المناهج الدراسية بها حتى الصف الثاني الإعدادي هذا العام ليأتي في ظل تحسين رواتب المعلمين وإعطاء امتيازات للمعلمين الذين يأخذون حصصا أعلى من نصابهم . وهذا القرار سيكون له مردودا إيجابيا أولا رفع الدافعية لدى المعلمين للإنجاز داخل الفصول ، أولا يحقق نوع من العدالة بين المعلمين بمعنى أنه ساوى بين المعلمين الذي يعطون مواد أساسية ومعلمي الأنشطة المختلفة سواء نشاط موسيقى ، صناعي ، فني .. وغيره ، ثالثا يحل مشكلة كبيرة لدى المعلمين ، الذين طالما نادوا بتحسين أوضاعهم من الناحية المادية ، ويعتبر هذا القرار خطوة من خطوات كثيرة ستتخذ خلال الفترة القادمة لتحسين أحول المعلمين .

د .  خالد عبده : 

قرار صرف الحافز  بشرة خير للمعلمين يعكس اهتمام الرئيس يتحسين أحوالهم

ويرى د .  خالد عبده ،  مديرعام التعليم الفني بالقاهرة ، نقيب المعلمين بمصر القديمة أن هذا القرار خطوة عظيمة على طريق تحفيز المعلمين وإعطاء امتيازات كانت مفتقدة وغير مقدرة في السابق .
وقال : قرار صرف الحافز هو بشرة خير للمعلمين،  وما يقوم به وزير التربية والتعليم من جهود ومساعي في تحسين أحوال المعلم مشهودة ، وما يترتب عليها من  قرارات تحفز المعلم أو مدير المدرسة له أثر طيب على جموع المعلمين وتلقى استحسان وقبول .
وتابع : وهناك بعض التحركات التى تشهدها الساحة لتحسين أحوال المعلمين من خلال النقابة والوزارة سواء تحسين أحوالهم الصحية  والاجتماعيه والمالية ، في ذات الوقت كنت أتمنى أن يكون هناك  سرعة في صرف  متأخرات من جانب وزارة المالية والمراقبين الماليين بالمديريات والإدارات التعليمية فيما يخص غرف العمليات للامتحانات واللجان الثلاثية منذ ثلاث سنوات متأخرة
واستكمل : ويكفي أن  الرئيس السيسي مطلع وعالم بأحاول المعلمين المادية وظروفهم المعيشية الصعبة ، وما يعانيه المعلم من ضغوط في ظل الازمة الاقتصادية ، وبرغم الظروف الاقتصاديه الصعبة في الدولة فهو يحاول يحفيزهم لتشجيعهم على بذل المزيد من التقدم والنجاح على طريق العملية التعليمية.
وختم : المعلمين يشكرون الرئيس على توجيهاته بتحسين أحوالهم المادية ومناخ بيئة العمل ، وينتظرون الكثير والكثير من القيادة السياسية التي تحاول البحث عن  حلول كثيرة على قدر المستطاع لتحفيزهم ، وهو ما يعتبر مجهود رائع تقوم به   وزارة التربية والتعليم  والوزير الذي يملك فكرا جديدا  للنهوض بالعملية التعليمية ككل ومستمع جيد للنقابة ونقيب المعلمين الذى لايدخر جهدا لما فى مصلحة المعلم والمعلمين .
وهناك بعض التحركات التى تشهدها الساحه لتحسين أحوال المعلمين من خلال النقابة والوزارة سواء تحسين أحوالهم الصحيه والاجتماعيه والمالية أيضا.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق