سلطت شبكة تلفزيون "بريكس" الدولية الضوء على المساعي التي تبذلها البرازيل في الوقت الحالي من أجل تطوير قطاع أشباه الموصلات كأحد الركائز الحيوية لدعم الاقتصاد الوطني.
وأشارت الشبكة الإخبارية اليوم الثلاثاء إلى إعلان وزيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار البرازيلية، لوسيانا سانتوس، في تصريحات صحفية عن اتفاق بين البرازيل وماليزيا لإنشاء مشروع مشترك متخصص لإنتاج أشباه الموصلات.
ويركز المشروع على تصنيع الرقائق الإلكترونية المخصصة للمركبات الكهربائية والمعدات الداعمة لجهود التحول إلى الطاقة النظيفة.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه المبادرة ستمكن البرازيل من تعزيز صناعتها الوطنية، والارتقاء بمكانتها في سلسلة الإنتاج العالمية لأشباه الموصلات.
وأوضحت الشبكة الدولية أن البرازيل تعمل على تطوير قطاع أشباه الموصلات، حيث أعادت الحكومة تشغيل المصنع الوحيد في البلاد لإنتاج الرقائق الإلكترونية.
كما تبذل الوزارة جهودا حثيثة لتطوير عمليات استخراج ومعالجة المعادن النادرة، التي تحتل البرازيل المرتبة الثانية عالميا في احتياطاتها بعد الصين. ولضمان التنسيق الفعال لهذه الجهود، تم تشكيل مجلس خاص تابع لرئاسة الجمهورية.
اترك تعليق