تمكنت الصين من تطوير نموذج أولي لصاروخ فائق السرعة يستطيع تغيير شكله أثناء التحليق لتجنب الدفاعات الجوية، ويعمل بتقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وكشفت الصين عن النموذج الأولي لهذا الصاروخ الفرط صوتي ضمن أوراق بحثية للجامعة الصينية للتكنولوجيا للدفاع، وفقا لما ذكره موقع "ديفنس سيكيوريتي آسيا".
وأكد وجوده ورقة علمية نشرت في مجلة "أكتا إيرونوتيكا إت أيرونوتيكا سينِكا" محكمة في مجالات الهندسة الفضائية، أواخر أكتوبر الماضي.
ويتميز هذا الصاروخ الفرط صوتي بأجنحة قابلة للطي، وخوارزميات طيران مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتفوق سرعته 5 ماخ، أي حوالي 6,174 كلم في الساعة.
ووصفت الدراسة هذا الإنجاز بـ"الكأس المقدسة للطيران الفرط صوتي"، في إشارة إلى أن هذا النموذج ثمرة عقود من البحث لتجاوز التحديات الحرارية والديناميكية الهوائية التي تواجه السرعات التي تتجاوز 5 ماخ، وفقا للمصدر.
وتمكنت الجامعة الصينية من ابتكار تقنيات لمقاومة درجات الحرارة العالية جدا أثناء التحليق بهذه السرعات الكبيرة، لتمكين الصاروخ من التكيف أثناء الطيران والحفاظ على التوازن وقوة الرفع، والمقاومة، والمناورة.
ويستطيع الصاروخ طي أجنحته وفتحها، ما يسمح له بإجراء تغييرات فورية في الارتفاع والانعطفات بشكل حاد لتجنب أنظمة الاعتراض، أو الدفاعات الصاروخية.
اترك تعليق