هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عادات يومية تقلل خطر الإصابة بسرطان الكبد

يعد الكبد من أكثر الأعضاء التي تدفع ثمن نمط حياتنا غير الصحي. فالإجهاد، وسوء التغذية، والسمنة، وحتى قلة النوم، يمكن أن تضعف هذا العضو الحيوي الذي يصفه الأطباء بأنه “مصنع الحياة”. ومع تزايد معدلات الإصابة بسرطان الكبد عالميًا، يؤكد الخبراء أن الوقاية تبدأ من العادات اليومية البسيطة.


وفق "هندوستان تايمز"حذّر الدكتور باسانت ماهاديفابا، استشاري جراحة زراعة الكبد، من تزايد خطر الإصابة بسرطان الكبد في الهند، مؤكدًا أن السبب الرئيسي يرتبط بعادات الحياة غير الصحية وسوء التغذية واستهلاك الكحول والسمنة والالتهابات الفيروسية المزمنة مثل التهاب الكبد الوبائي «ب» و«ج».

وأوضح الدكتور باسانت أن سرطان الكبد يُعد من أسرع الأمراض انتشارًا، ويتطور بصمت على مدى سنوات طويلة قبل ظهور الأعراض، وهو ما يجعل الوقاية أفضل وسيلة للحماية.

وأشار إلى أن رفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر يمثل الخطوة الأولى نحو الوقاية، مشددًا على أهمية تبني نمط حياة صحي يُعزز من سلامة الكبد ويُقلل احتمالات الإصابة بالسرطان.

وحدّد الدكتور باسانت ستة خيارات حياتية أساسية للوقاية من سرطان الكبد:

التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي ب للكبار والأطفال.

الامتناع عن الكحول أو التقليل من استهلاكه.

الحفاظ على وزن صحي من خلال نظام غذائي متوازن غني بالألياف وممارسة الرياضة بانتظام.

تجنب التعرض للأفلاتوكسينات عبر تخزين الطعام في بيئة جافة ونظيفة.

الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن المواد الكيميائية الضارة.

إجراء الفحوصات الدورية للكبد لاكتشاف أي مشكلات مبكرًا.

كما أوصى باتباع عادات بسيطة مثل شرب كميات كافية من الماء، والنوم الجيد، وممارسة التأمل أو التنفس العميق لتقليل التوتر، مؤكدًا أن الكبد يتمتع بقدرة عالية على التجدد إذا تم الاعتناء به بشكل سليم.

وختم الدكتور باسانت قائلاً إن حماية الكبد تعني حماية الحياة، فاختياراتنا اليومية — من الطعام والشراب إلى نمط النوم والنشاط — هي ما تحدد صحتنا المستقبلية.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق