تواصل مصر اليوم بإفتتاحها المتحف المصرى الكبير مسيرتها بروح تجمع بين الأصالة والتجديد، والعلم والأخلاق في تناغم يليق بأمة وصفها الله تعالى بقوله:
{وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا} [البقرة: ١٤٣].
فوفقاً لوزارة الاوقاف أن افتتاح المتحف في هذا التوقيت له دلالات عميقة تجمع بين العلم والإيمان، والتراث والهوية، والتاريخ والإنسان
حيثً أشارت أن في كل ركن من أركان المتحف المصرى الكبير نقرأ آية من آيات الله في الإبداع، ودروسا في الإتقان والعزيمة والإيمان بقدرة الإنسان على الخلود بعمله الصالح وجهده المخلص
ولفتت أن ما نشهده اليوم من افتتاح هذا الصرح الحضاري العظيم، يؤكد أن الدين والحضارة وجهان لرسالة واحدة، فالحضارة ليست نقيضا للإيمان، بل ثمرة من ثماره، إذ يدفع الإيمان الصادق صاحبه إلى العمل والعطاء وخدمة الإنسانية.
اترك تعليق