تعيش جماهير نادي ألعاب دمنهور حالة من الغضب الشديد بعد الهزيمتين المتتاليتين بنتيجتين ثقيلتين الأولى أمام الحمام خارج الأرض برباعية نظيفة و الأخيرة أمام طلائع الأسطول على ملعب دمنهور نفسه بخمسة أهداف مقابل هدف واحد،
في مشهدٍ أثار دهشة وغضب كل من ينتمي إلى النادي العريق.منذ تأسيس نادي دمنهور لم يشهد الفريق فترة بهذا الكم من التراجع والإحباط في ظل عدم تحمل الإدارة مسؤولية بالتقصير وسوء التخطيط، والجهاز الفني يتعرض لانتقادات حادة بسبب غياب الروح والتكتيك، فيما يشعر اللاعبون بأنهم تائهون وسط فوضى القرارات وعدم وضوح الرؤية و عدم وجود رقيب لهم او محاسب على هذه النتائج و أزمة المستحقات التي تواجدت في الفترة الأخيرة ويبقى السؤال الأهم: هل من المنطقي أن يظل نادٍ عريق مثل دمنهور أسيراً للأزمات والصراعات الداخلية؟ أم أن هناك رجالاً قادرين على إعادة ترتيب البيت من الداخل قبل أن يفقد النادي مكانته بين الكبار؟حيث أشارت بعض المصادر إلى تعيين سامح حسين الحكم الدولي السابق مديرًا للكرة مع تجديد الثقة في الجهاز الفني للفريق بقيادة السيد عبد العال.
اترك تعليق