 
                      
            
                                        
                                        نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارةً جنوبي لبنان بمنطقة اللبونة في مدينة الناقورة، واستهدفت الغارة منطقة مفتوحة أتت على مساحة واسعة من الأرض، وتزامنت الغارة مع تفجير إسرائيلي في اللبونة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
ثمنت حزب الله اللبنانية اليوم الخميس توجيهات الرئيس جوزاف عون لقائد الجيش بالتصدي لأي توغل إسرائيلي في جنوب البلاد، وذلك بعد أن عبرت قوات إسرائيلية الحدود في وقت سابق من اليوم واستشهاد موظف في بلدة بليدا، بحسب وكالة "رويترز".
واستشهد فجر اليوم شخص بالرصاص جراء توغل إسرائيلي في بلدة بليدا جنوبي لبنان، وذكر مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة اللبنانية العامة، في بيان، أن لبنانيًا قُتل في بلدة بليدا برصاص أطلقته قوات إسرائيلية خلال عملية توغل قامت بها.
جدير بالذكر أن اتفاقًا لوقف إطلاق النار في جنوب لبنان دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، وقضى بانسحاب قوات الكيان الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية جنوبي لبنان خلال 60 يومًا. وعقب ذلك، وافقت حكومة بيروت على تمديد المهلة حتى 18 فبراير الماضي، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي بقيت في خمس نقاط وما زالت تواصل خروقاتها.
من جانبه، طلب الرئيس اللبناني، العماد جوزاف عون، من قائد الجيش، العماد رودولف هيكل، اتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي لأي توغل إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية الجنوبية المحررة، حفاظًا على السيادة الوطنية وسلامة المواطنين.
جاء ذلك خلال استقباله العماد هيكل اليوم الخميس في قصر بعبدا، حيث أطلعه الأخير على تفاصيل الاعتداء الإسرائيلي الذي وقع الليلة الماضية في بلدة بليدا، وأسفر عن استشهاد موظف في البلدية يُدعى إبراهيم سلامة أثناء تأديته لواجبه المهني.
واعتبر الرئيس عون أن الاعتداء "يأتي في سياق متصل من الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية"، مشيرًا إلى أنه حصل بعد اجتماع لجنة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية (الميكانيزم).
وشدد رئيس لبنان على أن هذه اللجنة "لا يجب أن تكتفي بتسجيل الوقائع، بل أن تمارس ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لإلزامها باحترام اتفاق تشرين الثاني الماضي ووقف خروقاتها المتكررة".
اترك تعليق