بعد أن تتخذ سلمى (لينا صوفيا) قراراً مأساوياً بإنهاء حياتها، فتصعد إلى سطح العمارة التي تسكن فيها، وتقف على حافة السور في الطابق الأخير استعداداً لإلقاء نفسها.
وبينما كانت ثوانٍ تفصلها عن الموت، شاء القدر أن يظهر إياد (محمود ياسين جونيور)،لينقذ حياتها، فهل تكون هذه بداية علاقة حب؟ هذا ما تكشف عنه أحداث مسلسل لينك الذي يُعرض قنوات دي إم سي بالتوازي مع منصة Watch It متصدراً قائمة العلى مشاهدة على المنصة.
في لحظة درامية مشحونة بالحزن واليأس تلعب الصدفة دوراً كبيراً في حياة سلمى، عندما يظهر لها إياد فجأة وهي في وضع الاستعداد لإلقاء نفسها، حيث كان في الشارع يتحدث مع والده في شرفة المنزل، وعندما رفع رأسه لمح سلمى تقف على الحافة، فانتفض رعباً وهرول صاعداً إلى أعلى، ويتمكّن من الوصول إليها في الوقت المناسب، ويمسك بها قبل أن تُلقي بنفسها، ليطرحها أرضًا بعيدًا عن الخطر.
تفقد سلمى وعيها بعد الحادثة وتُنقل إلى المستشفى، حيث تدخل في غيبوبة لعدة أيام.
ويُشخّص الأطباء حالتها بأنها انهيار عصبي نتيجة صدمة نفسية قوية،يتجمع الكل حول سلمى في المستشفى، في مشهد يكشف عن محبة المحيطين بها واهتمامهم بحالتها.
ومن بين الزائرين، يبرز إياد الذي يذهب لزيارتها خارج مواعيد الزيارة الرسمية، ليجلس إلى جوارها وهي غائبة عن الوعي، متحدثًا إليها بكلمات تمسّ القلب.
يعترف إياد بأنه كان يغار من قوّة شخصيتها ومن حريتها وجرأتها في رفض الخضوع، ويؤكد لها أنه يؤمن بأنها ما زالت قوية، وأنها قادرة على النهوض من جديد ومواجهة الحياة.
وبالفعل تستعيد سلمى وعيها، وبعد إفاقتها، تعتذر لوالدتها عن خطئها في اختيار من ظنّته حبيبها الحقيقي، قبل أن تعرف حقيقة شخصية كونه مخادع وكاذب ومتحرش. وتعترف لوالدتها بأنها لن تكرّر أخطاءها، ولن تخفي عنها شيئاً مرة أخرى.
مسلسل لينك تدور أحداثه في إطار اجتماعي مشوق حول قضايا النصب الإلكتروني، وتشارك لينا صوفيا في بطولته مع سيد رجب، رانيا يوسف، ميمي جمال، محمود ياسين جونيور، فرح الزاهد، مينا أبو الدهب، سليم الترك وأحمد صيام، والمسلسل من تأليف ورشة "ج" بقيادة الكاتب محمد جلال، وإخراج محمد عبد الرحمن حماقي
اترك تعليق