هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

فى ضوء جريمة فيصل..ضوابط المراقبة وحكم الخيانة فى الاسلام

تَبرز أهمية كاميرات المراقبة في الحفاظ على الممتلكات وكشف غموض الأحداث، لا سيما الجرائم منها.


ومؤخرًا، كان لتلك الوسائل التقنية بالغ الأثر في كشف غموض عدد من الجرائم التي أثارت القلق والاستياء في المجتمع المصري، من بينها حادث قتل الأطفال الثلاثة وأمهم بفيصل الهرم، الذي استند مرتكبه إلى دافع الخيانة كمحرك أساسي لجريمته. وحتى تنتهي تحقيقات النيابة العامة للوصول إلى الحقيقة بدقة، نتناول عددًا من الجوانب التشريعية المرتبطة بذلك، ومنها ما يلي:

حكم وضع كاميرات المراقبة في الأماكن الخاصة والعامة:
أجازت دار الإفتاء المصرية وضع كاميرات المراقبة في الأماكن العامة؛ كالشوارع، والمحلات التجارية، ومداخل العمارات السكنية، لما لذلك من دور في منع الجرائم، وضبط حركة المرور، ومتابعة الأحداث ومحاسبة المتسببين فيها.

في المقابل، حرّمت الإفتاء وضع الكاميرات في الأماكن الخاصة كدورات المياه أو غرف تغيير الملابس، أو استخدامها بغرض التجسس على الناس وانتهاك خصوصيتهم.

الخيانة من صفات المُنافقين فى الشريعة الاسلامية 

وفيما يتعلق بالخيانة التي ورد ذكرها في سياق الجريمة، فقد حرّمها الإسلام تحريمًا قاطعًا، وعدّها من صفات المنافقين، كما قال النبي ﷺ:
«آيةُ المنافقِ ثلاثٌ: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان».

كما استعاذ النبي ﷺ من الخيانة في دعائه الشريف قائلًا:
«اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع، ومن الخيانة، فإنها بئست البطانة».





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق