تَبرز أهمية كاميرات المراقبة في الحفاظ على الممتلكات وكشف غموض الأحداث، لا سيما الجرائم منها.
ومؤخرًا، كان لتلك الوسائل التقنية بالغ الأثر في كشف غموض عدد من الجرائم التي أثارت القلق والاستياء في المجتمع المصري، من بينها حادث قتل الأطفال الثلاثة وأمهم بفيصل الهرم، الذي استند مرتكبه إلى دافع الخيانة كمحرك أساسي لجريمته. وحتى تنتهي تحقيقات النيابة العامة للوصول إلى الحقيقة بدقة، نتناول عددًا من الجوانب التشريعية المرتبطة بذلك، ومنها ما يلي:
وفيما يتعلق بالخيانة التي ورد ذكرها في سياق الجريمة، فقد حرّمها الإسلام تحريمًا قاطعًا، وعدّها من صفات المنافقين، كما قال النبي ﷺ:
«آيةُ المنافقِ ثلاثٌ: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان».
كما استعاذ النبي ﷺ من الخيانة في دعائه الشريف قائلًا:
«اللهم إني أعوذ بك من الجوع، فإنه بئس الضجيع، ومن الخيانة، فإنها بئست البطانة».
اترك تعليق