يُعد سرطان المبيض من أكثر أنواع السرطان خطورة لدى النساء بسبب صعوبة تشخيصه في مراحله المبكرة ومقاومته للعلاج في المراحل المتقدمة. وفي دراسة حديثة نُشرت في مجلة International Journal of Molecular Sciences، تمكن فريق بحثي من جامعتي جنوب أستراليا وأديلايد بقيادة الدكتور هوغو ألبريشت من تحديد بروتين جديد يُعرف باسم F2R قد يشكل مفتاحًا لتشخيص هذا المرض بدقة أكبر.
وأظهرت النتائج أن مستويات بروتين F2R ترتفع بشكل واضح في الأنسجة السرطانية، لا سيما لدى المريضات اللواتي يعانين من نقائل أو مقاومة للعلاج الكيميائي. كما بينت التجارب أن تثبيط الجين المسؤول عن هذا البروتين يقلل من قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار والغزو، ويزيد من حساسيتها للعلاج الكيميائي.
وفقا للباحثين يمكن أن يصبح F2R علامة حيوية جديدة للكشف عن الأشكال العدوانية للمرض وأساسا لأساليب العلاج الشخصي لسرطان المبيض، ويخطط الفريق الآن لبدء التجارب السريرية التي ستساعد في تأكيد قيمته التشخيصية والعلاجية.
اترك تعليق