يعود برنامج اكتشاف المواهب الأشهر في العالم العربي The Voice بنسخته السادسة، ليشعل المنافسة من جديد بين أجمل الأصوات العربية، في موسم يحمل الكثير من المفاجآت والتغييرات على مستوى المدربين والمراحل، وسط أجواء مليئة بالحماس والتشويق، مرورًا بمراحل البرنامج المختلفة من الصوت وبس، إلى المواجهات، وصولًا إلى المرحلة الختامية التي تُتوَّج فيها موهبة واحدة فقط بلقب أحلى صوت.
وفي مرحلة الصوت وبس، يضغط المدرّب على الزر ليلتف بكرسيه نحو المتسابق الذي ينال إعجابه صوتا لينضم بذلك إلى فريقه، وإذا التف أكثر من مدرب، يملك المشترك حق الاختيار بينهم، ومع نهاية ست حلقات من هذه المرحلة، يُكوّن كل مدرب فريقا من 12 موهبة، ليصل عدد المتأهلين إلى 36 مشتركًا.
كما أكد أحمد سعد أن الموهبة لا ترتبط بعمر أو زمن، مشيرًا إلى أنه شارك في مواسم سابقة من خلال تسجيل مقاطع غنائية لبعض المدربين وقال: عملي الأساسي هو اختيار الأصوات منذ سنوات، قبل انضمامي مدربا في البرنامج، لذلك أرى أنني أستحق هذا المقعد عن جدارة، تعبت كثيرًا منذ طفولتي، بينما كان أصدقائي يلعبون كرة القدم، كنت أستمع للمنشدين مثل النقشبندي ونصر الدين طوبار، إلى جانب الألوان الغنائية العالمية، الصوت المختلف والإحساس هما أكثر ما يجذبني في الموهبة.
وعن استخدامه لعنصر الخطف، أوضح مازحًا: أنا كل ما أفعله في البرنامج هو الخطف، وأسعى لتكوين أقوى فريق ممكن.
وأشارت رحمة رياض إلى أنها اختارت 12 صوتَا من دول عربية عدة، منها السعودية ومصر والسودان ولبنان والعراق وفلسطين، مضيفة: أحمد خطف مني صوتين، وناصيف خطف واحدا، لكن المنافسة تظل جميلة ومليئة بالحماس.
أما ناصيف زيتون، فأكد أنه يعيش مشاعر المشتركين لأنه مرّ بتجربة مشابهة في بداياته الفنية، وقال: أتفهم تمامًا رهبة الوقوف أمام لجنة التحكيم، وأشعر بمعاناتهم عندما نضطر لقول لا رغم إعجابنا ببعض الأصوات، لا أختار فقط من يغنون لوني الغنائي، فالتنوع هو سر قوة الفريق، وقد خطفت أهم 12 موهبة رأيتها بأذني.
يعد الموسم السادس من The Voice واحدًا من أكثر المواسم المنتظرة، لما يحمله من تجديد في الشكل والمضمون، وطاقات فنية جديدة قادمة من مختلف أنحاء الوطن العربي.
اترك تعليق