واقعتين شاذتين شهدتها محافظة الغربيه هذا الأسبوع كانتا بمثابة إطلاق تحذيرات وانذرات للاهالى بأن لاتغيب أعينهم عن أطفالهم وان تكون هناك مراقبه مستمره منهم عليهم وضرورة توعبتهم بعد أن ماتت بعض الضمائر وتلاشت القيم والأخلاق وسط الزحام والزخم الذى أصبحت الأسر المصرية تعيشه يوميا لتوفير حياة كريمة لابنائهم واطفالهم فلذات اكبادهم
حيث لم توقعوا يوما ما ظهور ظاهرة غريبه وجديدة على المجتمع للأسف ابطالها أشخاص كبار فى السن وبلغوا من العمر ارزله ولكنهم تحولوا إلى ذئاب ووحوش كاسرة تلتهم وتغتال براءة الأطفال دون اى وازع من ضمائرهم او احترام لسنهم الكبير بعد أن أصبحوا اجداد وفى نهايات العمر وبدلا من الاتجاه إلى الله فى أيامهم الاخيرة والبحث عن حسن الخاتمه الا ان شهوات الدنيا رغم كبر سنهم اعمتهم وسيطرت على عقولهم ليتحولوا إلى ذئاب بشرية تلتهم براءة الأطفال الذين استغلوا صغر سنهم وبراءتهم لاشباع رغبتهم وشهواتهم المجنونه دون التفكير فى ردود الأفعال بعد أن تغيبت عقولهم وتغلبت عليها شهواتهم الجنسيه.
وامام هذه الظاهرة الغريبه التى تعتبر من علامات الساعة لانملك سوى إطلاق التحذيرات للأسر والأهلى بأن يراقبوا أطفالهم وابنائهم الصغار وان يكونوا تحت أعينهم بصفه مستمرة حتى لايكونوا ضحايا لاى تصرفات شاذه مثل التى شهدتها محافظة الغربية مؤخرا وكان ابطالها عجوزان مسنين وضحاياها طفلتتين فى عمر الزهور.
فقد شهد الواقعة الأولى مركز سمنود عندما تجرد مسن عجوز بلغ من العمر ارزله، حيث يبلغ من العمر "72 عامًا" تجرد من كافة مشاعر الرجولة والإنسانية والمروءه وقام باستدراج فتاة قاصر عمرها 15" عامًا" إلى مكان مهجور وقام بالتعدى عليها جنسيا وافقدها عذريتها.
وكان مأمور مركز سمنود قد تلقى بلاغا من أسرة الفتاه القاصر وتدعى "م ٠ا ٠ ل" 15 عاما، تتهم فيه عجوز مسن 72 عاما بالتعدى على الفتاه القاصر جنسيا وسلبها عذريتها، وبعد استجواب الفتاه التى سردت أحداث الواقعه للرائد محمد خطاب رئيس مباحث مركز سمنود تمكن من القبض على المتهم والذى حاول الإنكار فى البداية ولكن تمت مواجهته بالفتاة المجنى عليها بعدها تم احالته إلى نيابة مركز سمنود التى باشرت التحقيق مع المتهم تحت إشراف المستشار محمد صلاح الفقى المحامى العام الاول لنيابات شرق طنطا الكلية، حيث أمرت النيابة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق وعرض الفتاة على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليها والتأكد من سلامة عذريتها من عدمه من خلال تقرير يتم تقديمه إلى النيابة.
بينما كانت الواقعة الثانية بقرية ميت السراج التابعة لمركز المحلة الكبرى وبطلها عجوز مسن أيضا عمره 56 عاما، والضحية طفلة بريئه عمرها تسع سنوات، حيث قام الذئب العجوز باستدراج الطفلة والتعدى عليها جنسيا وهتك عرضها فى مكان مهجور بالقرية.
وكان مأمور مركز شرطة المحلة الكبرى قد تلقى بلاغا من أسرة الطفلة "م.و" البالغه من العمر تسع سنوات تتهم فيه عجوز من أبناء القرية يدعى "ا. م" البالغ من العمر 56 عاما، حيث قام المتهم باستدراج الطفلة إلى مكان مهجور بالقرية وتعدى عليها جنسيا وهتك عرضها، وبعد استجواب الطفله تمكن المقدم محمد عمارة رئيس مباحث مركز المحلة الكبرى من القبض على المتهم الذى حاول الإنكار فى البداية، ولكن تمت مواجهته بالطفلة المجنى عليها كما تم تفريغ كاميرات المراقبة فى محيط الواقعة التى اثبتت صحة الواقعة..
فتم أحالة المتهم إلى نيابة مركز المحلة الكبرى التى باشرت التحقيق مع المتهم تحت إشراف المستشار محمد صلاح الفقى المحامى العام الاول لنيابات شرق طنطا كما استمعت النيابة لأقوال الطفلة وبعض الشهود لتقرر بعدها حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق وعرض الطفلة المجنى عليها على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليها واعداد تقرير بحالتها لعرضه على النيابة.
اترك تعليق