هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

برعاية جامعة الدول العربية  

وزارة الشباب تشارك بقمة الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي 2025

شاركت وزارة الشباب والرياضة في قمة الاستثمار العربـي الإفريـقي والتـعـاون الـدولـي 2025، في دورتها ال28  تحت شعار “تكامل  اقتصادي .. استثمار وفرص  .. تكتلات دولية “، بالقاهرة،  من خلال الدكتور عبد الله الباطش مساعد وزير الشباب والرياضة نائبا عن الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة .


وجاءت القمة برعاية جامعة الدول العربية وكوكبة من الوزارات والهيئات  الاقتصادية  والاتحادات المصرية والعربية، وبحضور شخصيات رفيعة المستوى تمارا فوتيتش  السيدة الأولى لجمهورية صربيا ،  سوزان مهويزي نائبة أولى  رئاسية ،  عن جانيت موسيفيني حرم رئيس أوغندا  ،  أمينة غريب فقيم رئيس موريشيوس السابقة ، لواء طبيب أسامة صبحى بسكالس  -رئيس المجلس الطبى العام للقوات المسلحة  –  وزارة الدفاع ،   المستشار أحمد الجار الله ممثلا عن جامعة الدول العربية – الإدارة الاقتصادية ، إلينا ماتفيفا رئيس مركز المرأه في الرابطة الروسية بالأمم المتحدة  ،  السفيرة ميرو كيسيسيوجلو سفيرة الأمم المتحدة لمكافحة الايدز ،  م. مارجريت صاروفيم ، نائبة عن وزيرة التضامن الاجتماعي .

‎وفى كلمتها رحبت  د. هدى يسي رئيس اتحاد المستثمرات العرب ورئيس القمة الاستثمارية ،بضيوف قمة الاستثمار ،  وأعربت عن فخرها  بالرئيس عبد الفتاح السيسى .. رمز وداعم السلام والاستقرار والتنمية ، مشيدة بدوره   البارز فى الحدث التاريخى  والتوصل إلى اتفاق السلام وتوقيعه على أرض السلام  ” قمة شرم الشيخ للسلام ”  ، وما ترتب من  الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي.

ومن جانبه ، نقل الدكتور عبد الله الباطش تحيات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، واهتمامه بهذا الحدث البارز الذي يجمع بين العقول والخبرات العربية والأفريقية والدولية.

وقال عبد الله الباطش :" إن موضوع جلستنا اليوم “الدبلوماسية الشعبية ودورها في مثلث نجاح التنمية الاقتصادية الشاملة” ضمن فعاليات قمة الاستثمار العربي والأفريقي والتعاون الدولي يأتي في وقتٍ تتزايد فيه أهمية بناء الجسور بين الشعوب، لا على مستوى الحكومات فقط، بل من خلال تفعيل دور المواطن، والمؤسسات المجتمعية، والدبلوماسية الشبابية ، كقوى ناعمة فاعلة في تعزيز التنمية والتكامل الاقتصادي والمجتمعي.

تابع عبد الله الباطش:" الدبلوماسية الشعبية اليوم لم تعد مفهوماً ناعماً فحسب، بل أصبحت أداةً استراتيجية تسهم في تحقيق التنمية الشاملة من خلال ثلاثة أبعاد رئيسية تشكل مثلث النجاح الاقتصادي، أولها البعد الاقتصادي، فمن خلاله تفتح الدبلوماسية الشعبية قنوات جديدة للتجارة والاستثمار والتعاون بين رواد الأعمال والمجتمعات المحلية عبر الحدود، وتدعم بيئة الثقة المتبادلة التي تُعدّ الأساس لأي استثمار مستدام، ثانيها البعد الثقافي والاجتماعي والذي يسهم في تعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب، وتذويب الفوارق الثقافية، مما يخلق أرضية مشتركة للتعاون الإنساني والاقتصادي، وثالثها البعد التنموي من خلال نقل الخبرات، وتبادل المعارف، وتمكين المجتمعات  وخاصة فئة الشباب من أن يكونوا شركاء حقيقيين في صياغة مستقبل اقتصادي مزدهر.

أكد عبد الله الباطش ان هنا  يبرز دور الشباب والدبلوماسية الشبابية كقوة دافعة ومحرك رئيسي للدبلوماسية الشعبية، مبينا  أن الشباب العربي والأفريقي يمتلك اليوم من الطاقات، والابتكار، والوعي، ما يجعله قادراً على صياغة مسارات جديدة للتعاون الاقتصادي العابر للحدود. 

واشار عبد الله الباطش ان هناك تجارب ناجحة في الدبلوماسية الشعبية والشبابية  من بينها تجربة جمهورية مصر العربية والامارات العربية المتحدة ومن خلال مشاركتهم في المبادرات المجتمعية، والمشروعات الريادية، والحوارات العابرة للثقافات، والتي من خلالها يمثل الشباب  سفراء للتنمية والتكامل.

اوضح عبد الله الباطش ان الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني  في الوطن العربي وأفريقيا وخاصة في مصر والامارات العربية المتحدة  لديها منصات لتأهيل وتمكين الشباب للمشاركة في مسارات الدبلوماسية الشعبية من بينها بناء القدرات القيادية، دعم الابتكار والمشروعات الناشئة، وتعزيز الوعي بدور الشباب والثقافة كجسور للتواصل والتقارب الدولي.
 
وأضاف الباطش إن التكامل بين الدبلوماسية الشعبية والشبابية والدبلوماسية الرسمية هو ما يصنع الفارق في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، مؤكداً انه عندما  تتحدث الشعوب بلغة التعاون، وتعمل الحكومات بلغة التمكين، نصل معاً إلى نموذجٍ حقيقي من التكامل العربي الأفريقي والدولي، قائم على الاستثمار في الإنسان أولاً.

واختتم عبد الله الباطش حديثه، "إننا نؤمن بأن الشباب هم رأس مال المستقبل، وأن الدبلوماسية الشعبية والشبابية هي المفتاح لبناء اقتصادٍ متكاملٍ ومستدام. ومن هنا، فإن دعم وتمكين الشباب للعب هذا الدور ليس خياراً، بل ضرورة وطنية وقارية وإنسانية".

يذكر أن القمة عقدت برعاية ومشاركة جامعة الدول العربية وكل من إدارة الخدمات الطبية  للقوات المسلحة المصرية، وزارات التضامن الإجتماعي،  الشباب والرياضة ،  السياحة والاثار، هيئة قناة السويس ، الهيئة العربية للتصنيع ، هيئة الاستشعار من بعد وعلوم الفضاء ، الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة ، هيئة تنشيط السياحة ، هيئة تنمية الصادرات ،  هيئة التنمية الصناعية  ،  منظمة الصحة العالمية ،  مجلس الأعيان الأردنى  وهيئة الاستثمار الأردنى ،  اتحاد الغرف العربية ، اتحاد الجامعات العربية ،  جهاز تنمية المشروعات التابع لرئاسة مجلس الوزراء، الاتحاد العام للغرف العربية ،  المؤسسات الاهلية ، اتحاد الصناعات المصرية ، جهاز التمثيل التجاري المصري ، غرفة تجارة وصناعة قطر ، الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة ليبيا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق