بقلم ــ أحمد خميس غلوش
يا ريتنِى أكَلْبِش فِى حُضنِك إيديّا
وأبقَى ف غَرامِك أوِّل ضَحِيّة
وأدخُل لِحُبِّك من غير دِفاع
ولا لِه اِستئناف يَا أَحْلَىْ نزاع
أنا أختار حُكمِك مُؤبَّد حَنِين
وأعيش فِ زِنْزانِةْ حُضنِك سِنين
وأكتب علَى جُدرانها اِعتِراف
بأنِّك هوايا .. وكُلّ الحكَاية
وإنِّك معايا لِنْهَايِة المَطاف
ده حُبِّكْ قانونِى .. وقَلْبِى النُّصوص
وحُسنِك ده لُولِى .. ورُوحك فُصوص
وفيكِى أنا واقِع .. وِعنيكِى اللُّصوص
وليكِى أنا دافع .. ومَهْرِى الحَنين
وعَنِّك هدافع .. يا عِشْق السِّنين
اترك تعليق