أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم /الأربعاء/ أن حادث إطلاق النار الذي وقع أمام مبنى البرلمان في بلجراد وأسفر عن إصابة شخص واحد، يُعدّ "هجومًا إرهابيًا"، وذلك في ظل استمرار المظاهرات المناهضة للحكومة منذ أشهر.
وقال فوتشيتش - في مؤتمر صحفي عقب الحادث - : "وفقاً لتقييمي السياسي وكخبير قانوني، نفّذ هجوم إرهابي بشع ضد أشخاص وممتلكات عامة، وتسبب في خطر عام. أما التوصيف القانوني النهائي فسيصدر عن مكتب الادعاء المختص"، بحسب تقرير لمنصة "البلقان" الإخبارية.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الشخص المصاب في حالة خطيرة ويخضع لعملية جراحية، بينما أظهرت مقاطع فيديو نشرت على منصة "إكس" أصوات إطلاق نار ودخاناً أسود يتصاعد من خيام أقيمت خارج مبنى البرلمان.
وتعود الخيام إلى أنصار الرئيس فوتشيتش الذين أقاموا مخيمًا أمام البرلمان في مواجهة الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحكومة، والتي تحولت إلى أكبر موجة مظاهرات في البلاد منذ الإطاحة بسلوبودان ميلوشيفيتش عام 2000.
وأضاف فوتشيتش أن منفذ الهجوم، وهو متقاعد من بلجراد، تم اعتقاله على الفور، مشيراً إلى أن "ما حدث لم يكن مفاجئاً، إذ كانت هناك دعوات كثيرة للتحريض على العنف"، على حد قوله.
اترك تعليق