هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

المؤلف الموسيقى العالمى ومؤسس التجمع الصوفى بالدنمارك 

آلان الانس : أبحث عن المواهب الشابة التى أجد فى صوتها الروح النورانية القوية 
المؤلف الموسيقى العالمى آلان الأنس يتحدث لـ الجمهورية أون لاين
المؤلف الموسيقى العالمى آلان الأنس يتحدث لـ الجمهورية أون لاين

-مسابقات مهرجان منتدى مصر لكنوز الابداع تميزت بالأصوات الجيدة .. وكيمياء جمعت بينى وبين مادلين طبر والحسينى والموجى 

-قدمت التراث الصوفي بشكل عالمى يسمعه الغربى والشرقى بعيداً عن الإنتماء الدينى  

-أحب أسمع سيدة الغناء العربى أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفيروز

 

المؤلف الموسيقى العالمى آلان الأنس هو أحد أهم الفنانين الذين جابوا العالم كرسل فنية للموسيقى المعاصرة في معظم الدول الأوربية والعربية والأفريقية وشارك كعضو لجنة تحكيم بمهرجان منتدى مصر الدولى لكنوز الابداع فى دورته العاشرة بشرم الشيخ بهدف البحث عن المواهب الغنائية المتميزة وإكتشافها لضمها إلى مشروعه الصوفى الذى يعمل عليه منذ سنوات.  


الجمهورية أون لاين التقت مع المؤلف الموسيقى العالمى آلان أنس عضو لجنة التحكيم ورئيس ومؤسس التجمع الصوفى بالدنمارك قائلاً  خلال حديثه أنه للمرة الثانية أشارك فى لجنة تحكيم مهرجان منتدى مصر الدولى لكنوز الإبداع وسعيد جداً بالمشاركة للتعرف على أصوات وقامات كبيرة فى مجال الموسيقى والغناء ، فضلاً عن أننى مهتم باكتشاف المواهب واختيار أفضل الأصوات الذين يغنون بصدق وعفوية  لضمها إلى مشروعى الصوفى الخاص الذى أعمل عليه وبالتالى المهرجان أتاح لى الفرصة للتعاون الجاد فى مشروعى الغناء الصوفى . 

وأضاف : تعاونت مع الفنانة حسيبة التى فازت بالمركز الأول فى دورة المهرجان بالغردقة وانتجت لها ألبوم صوفى كامل بعنوان " نسيم الروح " وهذا هو هدفى البحث والتعرف على الأصوات الشابة التى أجد فى صوتها الروح النورانية القوية ورعايتها ، فأنا أبحث عن الروح فى أداء الغنوة أكثر من أداء المطرب مشيراً الى أن المهرجان شارك فيه أصوات جيدة وأدائهم جميل ، وأنا كأحد الموسيقيين ضد مقولة " الجمهور عاوز كده " هذا غير صحيح الجمهور يحب يسمع الكلمة واللحن والغنوة الحلوة ويقبل عليها . 

وحول التعاون مع أعضاء لجنة التحكيم رد آلان قائلاً : هناك كيمياء تجمع بيننا منذ أن تعاونت مع الموسيقار يحى الموجى والموزع حمادة الحسينى والفنانة مادلين طبر وجدت أننا نتفق فى أشياء كثيرة بيننا ولا نجد صعوبة فى إختيار الأفضل من المتسابقين ، فضلاً عن عدم تدخل إدارة المهرجان فى الإختيار لأن هناك معايير فنية يتم من خلالها الإختيار، مؤكدا على أن التنظيم جيد والحفلات شهدت حضور من ضيوف وأهالي شرم الشيخ ، معربا عن سعادته البالغة لتكريمه فى المهرجان من الموسيقار وليد الحسينى وهذا اسعده كثيرا. 

وبالسؤال لماذا أخترت الغناء الصوفى ليكون مشروعك قال آلان : منذ سنوات عديدة وأن أعمل على الموسيقى الغربية والجاز وغيرها وفى السنوات الأخيرة أصبح لدى توجه روحى للجزء النورانى الذى بداخل كل إنسان ووجدت نفسى فى الشعر الصوفى للفارض والرومى والحلاج وجدت نفسى فى هذا المجال بالتالى أشتغل على هذا المشروع  الروحي العميق الذى يتميز بالصدق والحرارة والتعبير عن الغناء ، ولإيماني وقناعتي الداخلية بالصوفية التى تأثرت بها داخلياً لان الشىء الذى يخرج من القلب يدخل فى القلب ووجدت الجمهور العربى أقبل بشكل كبير على الغناء الصوفى واشتد اليها وتفاعل معها ، وكذلك الجمهور الغربى عندما يسمع هذه الأغانى الصوفية يتفاعلون معها يتأثرون بالطاقة الروحية التى بالموسيقى الصوفية ، وبالتالى عندما أقبلت على هذا المشروع كنت لا أفكر فى آى شىء آخر سوى أنها رسالة روحانية بداخلى ترجمتها  فى تلك الأغانى ، ويقول جلال الدين الرومى "هناك طرق كثيرة الى الله " وأنا وجدت تقربى الى الله والاله بالغناء والشعر. 

وتابع قائلاً : قمت بتأسيس تجمع النشوة الصوفية الدولى بالدنمارك الغرض منه التعاون مع كل الموسيقيين والمنشدين والمطربون من كل أنحاء الدول لكل من بداخله النورانية الروحانية الانضمام إلى هذا التجمع . ولدينا العديد من المشاريع والمهرجانات بالدول الأوربية فى الغناء الصوفى .  

وأوضح  : بحكم أنني مؤلف موسيقى قدمت أعمالاً موسيقية مختلفة أما الموسيقى الصوفية فقط  أنا أقدمها ليس الهدف منها الربح المادى ولكن أقدمها لنفسى من أجل التقرب الى الله ،وحتى لا نواجه مشكلات الأديان أقدم التراث الصوفى بشكل عالمى يسمعه الغربى والشرقى والأسيوي والأمريكى بعيداً عن الإنتماء الديني ، وللعلم الموسيقى الصوفية تمتد لأكثر من 5 آلاف سنة فهى موجودة فى مختلف الأديان السماوية ولكنها تطورت إلى شكل موسيقى مع مرور الزمن فهى موجود بالتراتيل المسيحية والصوفية بالدين الاسلامى وحتى وقتنا الحالى، ومما لا شك أن الموسيقى توحد الناس حول عشق روحى يحاكى مع النورانية التى بداخل كل إنسان ولا تصنفهم إلى انتماءات دينية أو غربية أو مذهبية. 

وحول رأيه فيما يقدم مؤخرا من أغانى المهرجانات والشعبية رد قائلاً : أرى أن الكون كله موسيقى تعبيرية وجميع أشكال الموسيقى والغناء سواء المهرجانات أو غيرها فهى تعبر عن الفرحة والبهجة لاسعاد الجمهور وأنا شخصيا أتابع وأسمع جميع أشكال المزيكا ولكننى أحب الموسيقى واللحن الذى يخرج من القلب لانها بتوصل بحب واعتبر أن أى مهنة أخرى مثل الطبيب أو المهندس من السهل أن يعوض أما المؤلف الموسيقى صعب أن يعوض لاننى أعتبره من 30 % المؤثرين فى الكون منهم العالمى بيتهوفن وشوبان الكلاسيكي وأحب أسمع سيدة الغناء العربى أم كلثوم والعندليب عبد الحليم حافظ وفيروز وغيرهم.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق