جراح عميقة وأحزان مؤجلة مع كل جثة شهيد تحت الأنقاض في قطاع غزة المنكوب. المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل أكد أن حوالي 10 آلاف شهيد فلسطيني لازالوا تحت أنقاض المنازل المدمرة في قطاع غزة.
وأوضح بصل في تصريح صحفي. أن استخراج الشهداء من تحت الأنقاض عملية معقدة تحتاج إلي تدخل العديد من الجهات. مشيرة إلي حاجة الدفاع المدني إلي المعدات لاستخراج جثامين الشهداء من تحت الأنقاض ولم يتغير أي شيء منذ وقف إطلاق النار.
وأضاف أن الدفاع المدني لديه قائمة طويلة بأسماء الشهداء الموجودين تحت الأنقاض وتصله يوميًا مناشدات من العائلات في غزة بشأن مصير ذويهم.
وأكد أن هناك 4000 شهيد في مدينة غزة وحدها تحت الأنقاض باستثناء مناطق تل الهوي والزيتون.
ميدانيا. أعلنت مصادر طبية استشهاد 47 فلسطينيا بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت المصادر - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أنه تم نقل 4 شهداء إلي مستشفي الشفاء. و24 شهيدا إلي مستشفي العودة. وشهيدان إلي مستشفي المعمداني. و12 شهيدا إلي مستشفي الأقصي. و5 شهداء إلي مستشفي ناصر.
وأوضحت أن الشهداء الذين وصلوا إلي مستشفيات قطاع غزة هم نتيجة خرق الاحتلال لوقف إطلاق النار. مشيرة إلي أن عدد الشهداء بحسب المناطق جاءت علي النحو التالي شمال القطاع 6 شهداء. وفي الوسط: 36 شهيدا. وفي الجنوب: 5 شهداء.
وفي الضفة الغربية. أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي صوب قاطفي الزيتون في بلدة كفر راعي جنوب جنين.
وقالت مصادر محلية إن عددا من المستوطنين اعتدوا علي المزارعين وقاطفي الزيتون أثناء قطف ثمار الزيتون في أراضيهم بمساندة جيش الاحتلال. الذي فتح الرصاص الحي تجاههم. لإجبارهم علي ترك أراضيهم.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال. ما يحول دون وصول المزارعين إلي أراضيهم ويتسبب بخسائر مادية جسيمة. ويزيد من معاناتهم اليومية.
ومنذ السابع من شهر أكتوبر 2023. نفذ المستوطنون ما مجموعه 7154 اعتداءً علي المواطنين وممتلكاتهم. ما أسفر عن استشهاد 33 فلسطينيًا. وتضررت أو اقتلعت 48728 شجرة. منها 37237 شجرة زيتون. بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
اترك تعليق