هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

طريقة بسيطة لتقليل نوبات الصداع النصفي

كشفت دراسة سريرية أجراها باحثون من مركز لانغون الصحي في جامعة نيويورك عن فعالية استخدام تقنية استرخاء العضلات التدريجي (PMR) عبر تطبيق RELAXaHEAD في تقليل آلام الصداع النصفي وتحسين جودة الحياة اليومية. وأظهرت النتائج أن ممارسة تمارين الاسترخاء بانتظام تقلل من حدة الألم وتحد من الإعاقة المصاحبة للصداع، بمعدل فعالية يفوق العلاجات التقليدية بمقدار الضعف، مما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج الذاتي غير الدوائي.


وتقوم PMR على شد مجموعات العضلات المختلفة في الجسم لعدة ثوان ثم إرخائها ببطء مع التركيز على الإحساس بالاسترخاء. ويحتوي التطبيق على جلسات صوتية تشمل:

- تمارين تنفس عميق لمدة 5 دقائق.

- جلسة PMR قصيرة مدتها 6 دقائق.

جلسة PMR طويلة مدتها 12.5 دقيقة.

- مسح عضلي ذهني مدته 8.5 دقائق للبحث عن أي توتر ورفعه.

ونُصح المستخدمون أداء التمارين لمدة 10–15 دقيقة يوميا على الأقل خلال فترة العلاج الممتدة 90 يوما، مع الالتزام اليومي للحصول على أفضل النتائج.

وقد أظهرت دراسة حديثة أن هذه الطريقة تساعد المرضى على تخفيف الألم وتحسين قدراتهم على ممارسة الحياة اليومية، بمعدل فعالية أعلى مرتين مقارنة بالعلاجات التقليدية.

نتائج الدراسة السريرية

شملت التجربة 69 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاما، زاروا أقسام الطوارئ في مستشفى لانغون هيلث لعلاج الصداع النصفي بين عامي 2019 و2021. ووُزّع المشاركون عشوائيا لاستخدام التطبيق مع جلسات PMR اليومية، أو مجموعة ضابطة استخدمت التطبيق فقط كمفكرة للصداع دون الوصول لملفات PMR الصوتية. وكانت النتائج كما يلي:

انخفضت آلام الصداع النصفي بنسبة 50% لدى مستخدمي PMR.

تحسنت درجة الإعاقة المرتبطة بالصداع النصفي (MIDAS) بمقدار 5 نقاط على الأقل لدى 82% من المشاركين في مجموعة PMR، مقارنة بـ 46% في المجموعة الضابطة.

الالتزام اليومي بالتمارين أدى إلى تحسن أكبر، ما يوضح العلاقة بين جرعة العلاج والاستجابة.

فوائد الاسترخاء التدريجي للعضلات

يعد PMR من أبسط تقنيات الاسترخاء وأكثرها سهولة للتعلم، وقد طوّره الدكتور إدموند جاكوبسون في عشرينيات القرن الماضي لعلاج القلق. ومؤخرا، أظهرت الدراسات فعاليته أيضا في:

- صداع التوتر والصداع النصفي.

- اضطراب المفصل الصدغي الفكي وآلام الرقبة.

- الأرق والقلق وارتفاع ضغط الدم.

- آلام الظهر واضطرابات المزاج.

آفاق مستقبلية

تأمل الدكتورة ميا مينين، الباحثة الرئيسية، أن يساعد التطبيق المرضى على إدارة الصداع النصفي بأنفسهم، والحد من زيارات الطوارئ، وتحسين جودة الحياة دون الحاجة إلى أدوية مكلفة أو مصاحبة لآثار جانبية.

ويخطط الفريق لإجراء دراسة سريرية أوسع لتقييم فعالية التطبيق لدى مرضى الصداع النصفي في مراكز الرعاية الصحية الأولية.

نشرت نتائج الدراسة في JAMA Network Open.

نقلا عن روسيا اليوم




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق