افتتح الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ثلاثة خطوط إنتاج دوائية جديدة بمصنع الشركة المصرية لمستحضرات التجميل، بالمنطقة الصناعية بجمصة، بحضور اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية، وعدد من قيادات وزارة الصناعة.
وقال الوزير إن افتتاح هذه الخطوط الجديدة يعكس حرص الدولة على دعم صناعة الدواء ومستحضرات التجميل باعتبارها من الصناعات الواعدة القادرة على تحقيق قيمة مضافة مرتفعة، وتوفير فرص عمل كثيفة، وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية، خاصة في ظل السمعة المتميزة التي تتمتع بها المنتجات الدوائية المصرية في الأسواق العربية والإفريقية.
وأوضح الوزير أن المصنع يُقام على مساحة 4 آلاف متر مربع، وبرأسمال استثماري يبلغ 200 مليون جنيه، وتبلغ طاقته الإنتاجية 650 طنًا سنويًا، بنسبة مكون محلي تصل إلى 80%، مشيرًا إلى أن الشركة تصدر نحو 40% من إنتاجها للخارج، بما يعكس قدرتها على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وأضاف أن المصنع يوفر 1850 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ما يجعله نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الصناعة الوطنية والتشغيل الكثيف للعمالة، مؤكدًا أن الدولة تعمل على توطين صناعة مستحضرات التجميل والأدوية والمستحضرات الطبية في مصر، من خلال تشجيع الاستثمارات الجادة وتقديم التيسيرات اللازمة لتوسيع الإنتاج.
وخلال الزيارة، كان في استقبال الوزير الدكتور محمد صلاح، رئيس مجلس إدارة الشركة، الذي استعرض أمامه خطة التوسع الإنتاجي للمصنع، حيث جرى افتتاح 3 خطوط دوائية جديدة لإنتاج الأقراص والكبسولات والباودر، إلى جانب تفقد خطوط إنتاج الأشربة والجيلي والشوكولاتة.
وأكد الوزير أن هذه التوسعات الجديدة تأتي في إطار توجه الدولة لدعم الصناعات الدوائية والتجميلية محليًا، وتقليل الاعتماد على الواردات، مشيرًا إلى أن الحكومة تسعى لرفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20% بحلول عام 2030، من خلال تعميق التصنيع المحلي وزيادة الصادرات.
وأوضح أن وزارة الصناعة تتابع بصفة مستمرة الموقف التنفيذي للمشروعات الصناعية في المحافظات المختلفة، وتعمل على إزالة أي معوقات تواجه المصنعين والمستثمرين، من أجل تعزيز الإنتاج وتحقيق مستهدفات الدولة في مضاعفة الصادرات الصناعية، لافتًا إلى أن المنطقة الصناعية بجمصة أصبحت واحدة من أهم المناطق الواعدة في الدلتا، وتشهد إقبالًا متزايدًا من المستثمرين الصناعيين الجادين.
اترك تعليق