استُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء أمس، بعد قصف الاحتلال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي بمستشفى العودة، باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة، جراء قصف طيران الاحتلال منزلًا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وباستشهاد الفلسطينيين الثلاثة ترتفع حصيلة الشهداء إلى 10 منذ صباح أمس.
ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 68,159 شهيدًا و170,203 مصابين، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشارت المصادر إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الجاري، استُشهد 38 فلسطينيًا، وأصيب 146 آخرين، فيما انتشلت جثامين 414 شهداء، كما تم استلام 15 جثمانًا كانت محتجزة لدى الاحتلال غير معروفة الهوية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في صفوف الجيش الإسرائيلي، في حدث أمني وقع في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وأفاد إعلام إسرائيلي، بوقوع انفجار في آلية عسكرية تابعة للجيش برفح الفلسطينية.
وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، أن انفجارًا في آلية هندسية تابعة للجيش الإسرائيلي وقع في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من الأراضى المحتلة دانا أبوشمسية بأن مروحيات عسكرية إسرائيلية تنقل مصابين جراء الحدث الأمني في رفح الفلسطينية.
وشنَّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على مدينة رفح الفلسطينية بذريعة انتهاك حركة حماس لاتفاق وقف إطلاق الأمر.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "إسرائيل سترد بقوة على هجوم حركة حماس ضد قواتها".
وأفاد مكتب نتنياهو بأنه أصدر تلك توجيهات خلال اجتماع عقده مع وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، ورئيسي جهازي الشاباك (شين بيت) والموساد، بحسب ما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
بدورها، أكدت حركة حماس الفلسطينية، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يواصل خرق الاتفاق، واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمه، بحسب بيان صادر عن الحركة.
وشددت حماس على أن محاولات نتنياهو التنصل والتنكر من التزاماته تأتي تحت ضغط ائتلافه الإرهابي المتطرف، في محاولة للهروب من مسؤولياته أمام الوسطاء والضامنين.
وشددت على أن الهجوم المخطط له ضد المدنيين في غزة يشكل انتهاكًا مباشرًا وخطيرًا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويقوِّض التقدم الكبير الذي تحقق من خلال جهود الوساطة.
اترك تعليق