هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ومصممة المعرض.. لـ "الجمهورية أون لاين" :

المهندسة شيرين فرغل: "باب الحديد" حلقة وصل بين الأجيال.. وهو عمل مبتكر غير متكرر

القطار تجربة تفاعلية بصرية سمعية.. وهذا ما احبه الجمهور
تحضيرات الفكرة استغرق وقتا طويلا.. والتنفيذ كان فى شهر

أصداء واسعة تلقتها المهندسة شيرين فرغل، مصممة معرض "باب الحديد" في الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، احتفاء بمئوية ميلاد الراحل يوسف شاهين.


المعرض تم تصميمه على شكل لوكشن القطار من فيلمه الشهير "باب الحديد" ويتضمن شاشات على جوانب القطار تستعرض مشوار المخرج الراحل السينمائي، ويقوم الحضور بقطع تذكرة قطار، ويركبون بالقطار ويستمتعون برؤية مشاهد من أعمال المخرج الراحل على جانبي القطار التى قدمها على مدار رحلته الفنية.

تحدثت فرغل مع "الجمهورية أون لاين" عن تفاصيل التحضيرات الخاصة بالمعرض وابرز الصعوبات التى واجهتها خلال التنفيذ..

بداية .. هل كنتى تتوقعين النجاح الكبير لمعرض "باب الحديد
بالرغم ان اسم يوسف شاهين يكفي أى مكان، إلا إننى لم أكن اتوقع ان ينال المعرض كم هذه الاصداء الكبيرة وان ينال الإعجاب وردود الافعال الايجابية، حيث ان التجربة التفاعلية جعلت الجمهور يقبل على المعرض بشكل مختلف، وخاصة إننا نحتفى بمئوية يوسف شاهين.

ما أبرز ردود الأفعال التي وصلت لك؟
ردود الافعال أسعدتنى كثيراً، وخاصة إنها من أجيال مختلفة، الجيل الذى عايش يوسف شاهين تأثر وبكى مع مرور شريط الذكريات في القطار، والجيل الجديد أصبح لديه فضول ليتعرف على الأرث السينمائي الذي نملكه ويشاهده الأفلام فيما بعد، وهذا هو هدفنا ان نتواصل بين الأجيال ونكون حلقة وصل بين القديم والجديد ويعرفوا صناعة السينما الحقيقية التى لدينا.

حدثينا عن بداية الفكرة والتحضيرات الخاصة بالمعرض؟
الفكرة كانت مستوحاه من فيلم "باب الحديد" وهو عمل يدور داخل محطة القطار، وبالتالى عند تنفيذه كان لابد ان يكون به روح المشروع الذى ننفذه، وبما إنه كان صعب تنفيذ محطة كاملة، فكرة ان قطار فقط فى تجربة تفاعلية بصرية وسمعية، وبها خداع بصرى، وهذا هو ما فرق مع الجمهور الذى أحب هذه التجربة.

هل استغرق التنفيذ وقتًا طويلاً؟
التنفيذ استغرق شهر فقط، ولكن فكرة المعرض وتجهيزه والوصول للخطوط النهائية والمكان المدعوم بثلاثى الأبعاد المصحوب بخداع بصرى، والماتريال المستخدمة، كل هذه الأمور تركيبة معقدة أخذت وقتاً طويلاً.

ما هى أبرز الصعوبات التي واجهتك؟
صراحة كل المشروع صعبا، لانه عملا مبتكرا غير متكرر ليس له شبيهه، بداية من الفكرة والتنفيذ والصوت والمونتاج، لذلك يجب ان اشكر كل فريقى المشارك معى فى هذا المعرض وهم المونيرة ريم فريد ومهندس الصوت أحمد الصاوي و عصام السحارتي الديزين والمدير الفنى جورج ناجي، والمنفذ أسامة أبو المجد والنقاشيين.. غيرهم، جميعنا كنا مجموعة متكاملة ليكون العرض بهذه الشكل، وبالتاكيد مع إشراف ماريان خوري التى دعمت فكرة المشروع من بدايته وحتى شكله النهائى.

لديك بصمات عديدة فى ديكور الأعمال الفنية بالدراما والسينما.. ما الفرق بين العمل فيهما وبين عمل المعرض؟
الاثنين يقوم بهما مهندسى الديكور، ولكن لكل منهما طريقة عمل مختلفة عن الاخر، فمثلاً فى الدراما يجب ان يكون هناك مصداقية فى الديكور بكافة تفاصيله، وعلى سبيل المثال شكل القطار هنا فى المعرض، هو نفسه المقاس والكراسى التى كان موجوداً فى فيلم "باب الحديد" ولكنه على شكل أجدد وأحدث، وهذا هو إبداع مهندس الديكور، ولكن لن يصح أن يكون شكل القطار هكذا فى عمل فنى، لانه لن يكون به مصداقية للعمل الفنى.

وأخيراً .. ما أكثر عمل له طابع خاص لديك؟
فيلم "أحلى الأوقات" فهذا الفيلم أول عمل أقدمه، وكل المشاركين فيه أصدقاء لى وأصبحوا نجوماً، من مخرجين وممثلين ومصممين أزياء فهو كان بداياتنا جميعاً، لذلك هو علامة فارقة فى حياتى.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق