أكد اللواء أحمد طاهر نور الدين، الخبير الأمني ورئيس مؤسسة دارك شيلد للتحليل الجنائي والقضايا الإلكترونية، أن لدينا في مصر جهات رسمية مهمتها الرد على الشائعات، على رأسها مركز المعلومات دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والذي يتولى تفنيد الشائعة والرد عليها، بالإضافة إلى كل الوزارات كل يقوم بدوره فيما يخصه، مشيرا إلى دور المجلس الأعلى للإعلام ودوره في تدريب الإعلاميين للتصدى لهذه الظاهرة الهدامة، كما ِاشار إلى المجهود الكبير الذي تقدمه وزارة الداخلية في هذا الشأن.
وأضاف للجمهورية أون لاين أن الشائعات تمثل خطرا على الأمن القومي المصري، مشددا على أن الشائعات تهدد الأمن النفسي للمصريين.
وقال إن أهل الشر يسعون بالشائعات لإحداث حالة من التوتير والقلق والبلبلة لدى الشعب وبالتالي فقد الثقة بين المواطن والدولة.
وأوضح أن الأسلوب الأمثل لمواجهة الشائعات هو البيانات الرسمية من الجهات المسئولة التي توضح للمواطنين حقائق الأمور وتتصدى للمعلومات المضللة في الشائعات.
واستضافت الجمهورية أون لاين اللواء أحمد طاهر نور الدين، الخبير الأمني ورئيس مؤسسة دارك شيلد للتحليل الجنائي والقضايا الإلكترونية، وذلك خلال برنامجها "أمن قومي".
وخلال اللقاء تحدث اللواء أحمد طاهر نور الدين، عن الشائعات، كيف تتم صناعتها وترويجها في زمن قياسي، والعديدة من الملفات التي تهم متابعي الجمهورية أون لاين.
وأوضح اللواء أحمد طاهر نور الدين،أن الشائعات عبارة عن معلومات غير موثقة ولا مؤكدة يتم نشرها في أوساط المجتمع لتنتشر بهدوء.
وقال إن بعض الجهات تتلقف هذه الشائعات وتقوم بتكبيرها بمنهجية ودراسات علم النفس وتروجها وتمولها إلكترونيا باستخدام أدوات من "الدارك ويب" لتمنح الشائعة انتشارا وهميا.
وواصل إن ساعة واحدة كافية لنشر الشائعة بهذا الأسلوب بآلاف المشاركات وعشرات الآلاف من التعليقات لتنتشر بين المواطنين وتتحول من معلومات غير حقيقية إلى أمر واقع.
وكشف عن مفهوم المزرعة الإلكترونية، وهي طريقة تحويل الشائعات إلى رأي عام .
وأضاف إن منظومة المزرعة الإلكترونية تستخدمها الجهات المروجة للشائعات عن طريق ما يقارب 1000 جهاز هاتف محمول يتم عن طريقهم نشر تعليقات تخص الشائعة، فيظهر للمواطن 1000 تعليق من 1000 مواطن مختلف فيصدق المعلومات المكذوبة المطلوب ترويجها.
اترك تعليق