نجح مطار شرم الشيخ الدولى في استقبال ضيوف القمة الدولية للسلام بمشاركة أكثر من 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية، فقد أثبت المطار جاهزيته الكاملة لاستقبال هذا الحدث العالمي التاريخي، ليؤكد من جديد مكانته كأحد أبرز مطارات المنطقة وأكثرها كفاءة في إدارة الفعاليات الكبرى.
فمنذ الساعات الأولى لفعاليات القمة، شهد المطار حالة من الاستعداد القصوى، حيث تم رفع درجة التنسيق بين جميع القطاعات لضمان استقبال آمن ومنظّم لوفود وقادة العالم، مع الحفاظ في الوقت ذاته على انسيابية حركة الطيران المدني والسياحي دون أي تأثر.
وقد عملت إدارات المطار المختلفة بروح الفريق الواحد لإظهار صورة مشرّفة تليق بمكانة مصر على الساحة الدولية، في مشهد يجسد دقة التنظيم وكفاءة الإدارة التشغيلية للمطار.
وتولت إدارات العلاقات العامة والعمليات والإرشاد والأمن تنسيق ترتيبات الاستقبال والمغادرة، بما يضمن انسيابية الحركة داخل المطار وتقديم تجربة إستقبال راقية تعكس الوجه الحضاري لمصر أمام ضيوفها من مختلف دول العالم.
ويعكس هذا الأداء المتميز ثمرة الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الطيران المدني بقيادة الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدنى، في تطوير منظومة العمل داخل المطارات المصرية ورفع كفاءتها التشغيلية، بما يواكب الطفرة التي يشهدها قطاع الطيران في مصر، ويؤهل المطارات لاستضافة الفعاليات والأحداث الكبرى بكفاءة واقتدار.
وشهد مطار شرم الشيخ خلال الأعوام الأخيرة تطويرا شاملا في أنظمته الأمنية والخدمية، ليواصل أداء دوره الحيوي في دعم حركة السياحة والطيران، ويسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي مهم لحركة السفر الدولية.
اترك تعليق